نظمت نقابة الصيادلة السبت بتاريخ 15.2.2025 اللقاء السنوي الأول لمبادرة “جيل خالٍ من التدخين”
برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية الدكتور عزمي محافظة نظمت نقابة الصيادلة اللقاء السنوي الأول للمبادرة الوطنية “جيل خالٍ من التدخين” بحضور وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، ومدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواءالدكتور نزار مهيدات، ونقيب الصيادلة محمد شريف عبابنة وأعضاء المجلس وشركاء نجاح المبادرة وعدد من الصيادلة
المتطوعين والطلاب.
وأكد نقيب الصيادلة خلال كلمته ان المبادرة تمثل خطوة رائدة نحو مجتمع اكثر صحة ووعيا مشددا على ن دور الصيدلي لا يقتصر فقط على صرف الدواء بل يشمل التوعية والوقاية والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع
وأشاد عبابنة بالجهود التي بذلها الصيادلة في نشر الوعي الصحي بين الطلبة مشيرا الى ان استمرار هذه الجهود هو مفتاح نجاح المبادرة ولولا إيماننا واصرارنا جمعيا لما كنا نحتفل اليوم بإنجازات هذه المبادرة الاولى لنشر الوعي
من جانبها استعرضت مديرة المبادرة الوطنية في نقابة الصيادلة الدكتورة مريم علي عوض ابرز إنجازات المبادرة لعام 2024 حيث تم إطلاقها في 6 مارس 2024 بالتزامن مع التوجيهات الملكية لمحاربة التدخين بين الفئة العمرية 13-17 عامًا.
وبينت الدكتوره مريم عوض ان المبادرة تهدف الى بناء جيل خال من التدخين من خلال تعزيز وعي الطلاب بمخاطر التدخين وتأثيراته الصحية.
ولفتت الى ان توفير برامج تدريبية وتوعوية تشجع بالامتناع عن التدخين.
وقالت عوض ان الخطط المستقبلية للمبادرة للعام (2025) هي توسيع نطاق المبادرة وتفعيل دور الطلاب من خلال أنشطة مدرسية تجعلهم سفراء للتوعية
وتقييم الأثر من خلال زيارات دورية للمدارس المستهدفة
والوصول الي أكبر عدد من المدارس
بالاضافة الى ضمان الاستدامة وتحويل المبادرة إلى مشروع طويل الأمد وإشراك المعلمين وأولياء الأمور في جهود الوقاية من التدخين وتطوير مهارات الصيادلة من خلال ورش عمل متقدمة.
شهد اللقاء جلسات توعوية تفاعلية حيث قدم الصيادلة المتطوعون محاضرات وأنشطة تفاعلية حول مخاطر التدخين كما شارك عدد من الطلبة من الفئة المستهدفة الذين تحدثوا عن تجربتهم في الجلسات التوعوية ومدى تأثيرها على وعيهم تجاه التدخين.
وفي نهاية اللقاء قام راعي الحفل معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم بتكريم القائمين على إنجاح المبادرة الوطنية ويدا بيد نصنع التغير
يذكر ان المبادرة حظيت بدعم عدد من الجهات الرسمية و المؤسسات الصحية منها
وزارة التربية والتعليم و وزارةالصحة والبرنامج الاردني لسرطان الثدي و مكتب مكافحة السرطان في مركز الحسين للسرطان .
