نبذة عن قصة النجاح للدكتور جهاد المليطي الذي كرًمه الملك عبدالله الثاني بوسام اليوبيل الفضي
الدكتور جهاد سلامه المليطي تخرج من الجامعة الأردنية بكالوريس صيدلة في عام ٢٠٠٧ بمعدل امتياز ثم التحق بجامعة توليدو في الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الدكتوراة في عام ٢٠٠٨. حصل الدكتور جهاد المليطي على درجة الدكتوراة في علم اكتشاف وتطوير الدواء ونشر عدة أبحاث وبراءة اختراع خلال دراسته لدرجة الدكتوراة التي حصل عليها في عام ٢٠١٣…
واكمل الدكتور جهاد المليطي عمله البحثي وانضم لواحد من أكبر الجامعات العالمية في أمريكا – جامعة كاليفورنيا سان ديغو والتي كان فيها جزء من فريق بحثي علمي متخصص في اكتشاف الأدوية من مصادر طبيعية في الكائنات البحرية. خلال هذه الفترة البحثية نشر الدكتور عد أبحاث علمية في مجلات علمية مرموقة وحصل على ثلاث براءات اختراع في مجال أدوية علاج السرطان..
عاد الدكتور المليطي للجامعة الأردنية كعضو هيئة تدريس (استاذ مساعد) في عام ٢٠١٥ وأسس مختبر بحثي في الجامعة الأردنية لاكتشاف وتطوير الدواء و درس عدة مواد في كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية وقام بتدريب الكثير من الطلبة في هذا المجال وبعضهم التحق في أكبر الجامعات الأمريكية للحصول على درجة الدكتوراة واككال شغفهم البحثي…
حصل الدكتور جهاد المليطي على عدة جوائز عالمية ومحلية منها جائزة لابحاث ما بعد الدكتوراة من صندوق البحث العلمي وزارة التعليم العالي وجائزة من منظمة عالمية – منظمة سانت بالدريك لعلاج سرطانات دماغ الأطفال -وعدة منح بحثية من منظمة الصحة الأمريكية. تم تكريم الدكتور جهاد المليطي من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم بوسام اليوبيل الفضي تقديرًا لمساهماته البحثية والعلمية في تطوير الأدوية ولجهوده التعليمية في الأردن.
وكتب د. جهاد المليطي على صفحته على الفيسبوك:
تشرفت يوم الإثنين الماضي بلقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وجلالة الملكة رانيا العبد الله -حفظهم الله- خلال زيارتهم الكريمة لمحافظة مأدبا. وقد زادَ اللقاءَ شرفًا وفخرًا أن أنعم علي صاحب الجلالة فيه بوسام اليوبيل الفضيّ؛ تقديرًا لمساهماتي وإنجازاتي في البحث العلميّ، على الصعيدين، المحليّ والعالميّ، بما في ذلك من خدمة للأردنّ والإنسانيّة.
إنّ هذا التشريف الملكيّ لوسامٌ أعتزّ به وأفتخر، ومثل هذا التكريمات ليست غريبة على جلالته، وهو المعروف دائمًا بحرصه على تقدير كل من يعمل لرفعة وطننا الأردن وعزّه، وخاصّة من الشباب، وهو الذي عرّفهم بفرسان التغيير، بفلسفة أطلقها قُبيل عقد ونيّف، مشعلا شرارة لتحفيز الأداء الشبابي في خدمة الصالح العامّ والتنمية.
إنّ هذا التكريم قد زرع فيَّ حافزًا كبيرًا لتقديم المزيد للوطن وأبنائه الأعزّاء، وبذل المزيد في مسيرتي البحثية، التي بدأت من الجامعة الأردنية -دُرّة جامعات الوطن- في ظل القيادة الهاشميّة الحكيمة.
I was deeply privileged to be awarded the Silver Jubilee Medal by Their Majesties King Abdullah II and Queen Rania, in acknowledgment of my scientific research and national service during their visit to Madaba Governorate.
