د. حنين عبيدات تكتب: أثر التجمعات الصيدلانية على المهنة والنقابة؟

د. حنين عبيدات تكتب: أثر التجمعات الصيدلانية على المهنة والنقابة؟
لقد تم فتح باب الحوارعلى مجموعة مركز الصيادلة  فيما يخص أثر التجمعات الصيدلانية على المهنة والنقابة سلبياً كان أم  إيجابيا ً؟ وهل تعبر هذه التجمعات عن آراء مهنية مختلفة أم آراء إنتخابية مختلفة ؟ وهل فعلياً لقد أسست لغايات مهنية أم انتخابية؟ وهل من أهداف بعض التجمعات شخصية أم مهنية ؟ وهل عملها بمستوى المهنة أم بمستوى لا يليق في بعض الأحيان؟
فكان رأي بعض الزملاء بأن نسبة هذه التجمعات لا تشكل سوى نسبة قليلة من مجموع الصيادلة بشكل عام ،وعلى الرغم بأن شعاراتها تشعر الجميع بأنهم يحاكون الهم العام ، ولكن بعضها غاياتها غير واضحة ، وبين البعض بأن عدد التجمعات الكبير غير مقبول ،فكان من رأيهم أخذ أفكار وأهداف كل التجمعات وحصرها بعدد قليل يطرح على الهيئة العامة لاستقطاب أكبر عدد للمشاركة في النقابة  ….
فبين الدكتور يوسف أبو ملوح بأن النقابات جميعها تضم تجمعات نقابية تعمل وتجتهد وتقدم خدماتها وأفكارها للهيئة العامة،
ومن وجهة نظره أن كثرة التجمعات هو شيء إيجابي،لأنه يعطي تنوعاً مطلوباً وخيارات أوسع للصيدلي ليختار من يمثله.
وكان رأي الدكتور عماد جروان باالتجمعات النقابية بأنها سيف ذو حدين ،حد يقطع لمصالح مهنية والحد الآخر لمصالح شخصية أو فئوية، وإذا كانت الأهداف واضحة وإيجابية كانت التجمعات إيجابية وتسير في الطريق الصحيح، فمعظم التجمعات  تعمل وتنشط فقط لمصالح انتخابية للوصول إلى المقاعد ، فتكتفي باالإهتمام والتركيز على من لهم ولاء مطلق لأشخاص القيادة بدلاً من الإهتمام باالأفكار المهنية أو التوجهات الاستراتيجية .
وبين الدكتور فيصل جعافرة أن ضعف البرامج و الأطاريح للتجمعات و التيارات الصيدلانية و ضعف الثقافة الحزبية و النقابية تجعل الكثير من الصيادلة لا يؤمنون  باالتيارات أو التجمعات و باالتالي تكون الإنتخابات على أساس علاقات معينة تجعل من يتسيد القرار النقابي يصل إلى المجلس ولكن ببرامج هشة وضعيفة و لا يطبق منها سوى ١٠٪ ، وبين أنه لا يوجد لجان لنفس التيار أو التجمع تحاسب و تتابع إنجازات من أوصلوه الى المجلس مما يؤدي إلى ضعف رقابي عام من الهيئة العامة، وأن ظاهرة التجمعات المهنية والتيارات مهمة جداً ولكنها غير ناضجة مهنياً.
وبين الزملاء بأن هناك تجمعات تنشأ آنياً لأهداف انتخابية وتجمعات دائمة ومستمرة لها أهدافها فهذه التجمعات يجب علينا الوقوف بجانبها باالإطلاع على برامجها وأهدافها وهل قابلة للتطبيق أم لا .
ووضح البعض بأن العمل النقابي والمهني لا يحتاج للإنتماء لتجمع أو تيار لإثبات العمل النقابي والمهني، وأن اللجان لها دور أساسي في التأثير على قرارات المجلس النقابي وخصوصاً أنها تشكلت من قبل التجمعات ..
وبين الدكتور محمد عبابنة بأن التجمعات تشكل 20% من الهيئة العامة  و80%  مستقلين ففي الإنتخابات تكون  العلاقات الشخصية بين الصيادلة هي الأساس.
وكان رأي الدكتورة حنين عبيدات بأن ، التجمعات الصيدلانية واقعياً هي من تحرك الهيئة العامة ،وهي القوة الضاربة
رغم أن نسبة منتسبيها قليل إلا  أنها فعلياً تشكل 80% من الهيئة العامة في تأثيرها، بسبب مناصريها ومؤيديها من الهيئة العامة.
وكانت وجهة نظر الدكتور إبراهيم رواشدة بأن تعدد   التيارات شيء إيجابي من ناحية زيادة الوعي  بكافة الأمور النقابية ووجود مصادر متعددة للمعلومات وغيرها…
وبين الدكتور إبراهيم ذنيبات بأن التيارات الحقيقية هي التي تملك ثوابت مهنية راسخة، ولديها قدرة على التعاطي مع المتغيرات، وأن تكون هذه التيارات لديها هيئة عامة حقيقية تكون صاحبة القرار ولديها مداولات ومشاورات مستمرة متناغمة مع الحراك النقابي المهني وليست موسمية..
وكان رأي الدكتور بهاء الحسن باالتجمعات النقابية بأنها تجمعات هلامية و مبنية على علاقات و صداقات شخصية ربما أكثر من كونها تيارات متبلورة ضمن إطار واضح المعالم يحمل فكراً واضحاً و رؤية واضحة ، ومن رأيه أنه لايوجد فرق بين التجمعات من حيث الأهداف و الرؤية ، فقط الشخوص هي التي تختلف !
فكان رأي الدكتورة لما الحمود في أنه إذا كانت هذه التيارات مهنية فاالأصل أنها تسير بنفس الإتجاه حيث أن هموم المهنة واحدة ، ولا يجب أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بكيفية تطويرها وتسييرها باالاتجاه الصحيح،  ولكن التكتلات هذه هدفها الإنتخابات ونسبة التمثيل في المجلس  واللجان دليل أن نشاطاتها تكاد تكون معدومة لحين قرب موعد الانتخابات
ووضح الدكتور أسامة مريش بأن
المتحزبين في الهيئة العامة لا يتجاوز أعدادهم عن 1% . ولكنهم مؤثرون باالفكر الذي يحملونه، ولقوة التنظيم والتخطيط المناسب والذي يساعد في استقطاب المؤيدين لهم ويصبح عددهم بالمئات .
وأنه لا اختلاف كبير بين هذه التيارات على المشاكل والأمور المهنية وغالبأ لا خلاف على طريقة حلها ، ولكن الإختلاف عمن يقوم باالحلول وتمكينه من ذلك .
وأيد الدكتور أحمد عيسى وجود التجمعات الصيدلانية وبين أنها الفاعلة على الساحة النقابية والمسيطرة انتخابياً ،رغم ضعف نسبتها في الهيئة العامة لكنها فاعلة من خلال العلاقات أو نتيجة النشاط المهني  والنقابي لأعضاء التجمعات.
وبين البعض بأن تفعيل دور الهيئة العامة اتجاه النقابة من الأولويات المهمة لتفعيل دورها وانتمائها للتجمعات بما يناسبها، وهذا يقع على كاهل اللجان المحلية والفرعية بتوجيه من المجلس …
وبين بعض الزملاء بوجود تصرفات غير لائقة أحياناً بحق بعض الصيادلة لغايات انتخابية من قبل أفراد أصحاب نفوذ وأصحاب قرار في بعض التجمعات ، وقد يصل الأمر إلى مجالس تأديبية..
#د.حنين عدنان عبيدات مجموعة_مركز_الصيادلة

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: