مرتبط
حمص.. نجاح ساعاتي أول امرأة سورية تكسر احتكار الرجال لمهنة الصيدلة
1- كانت الدكتورة نجاح ساعاتي أول صيدلانية في سورية. تخرجت من الجامعة السورية – كلية الطب في 15 تشرين الأول عام 1949 وفي حفل التخرج الذي جرى على مدرج الجامعة السورية آنذاك أعلن عريف الحفل عن أول فتاة صيدلانية سورية فضجّ المدرج بالتصفيق وقوفاً وفي اليوم التالي صدرت الصحف تشير إلى أول فتاة تخترق حكر الرجال لمهنة الصيدلة وباشرت عملها في صيدلية حملت اسمها. ومازالت هذه الصيدلية تعمل حتى اليوم رغم مرور ما يقارب النصف قرن من تأسيسها. كما كانت أول من حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي التي كانت منعطفاً هاماً في حياتها واختيرت عام 1965 عضواً في المجلس الوطني الموّسع لقيادة الثورة مع سبع نساء مثلن سورية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أول صيدلانية في سورية (د.نجاح الساعاتي)
بسم الله الرحمن الرحيم
أول صيدلانية في سورية د. نجاح ساعاتي
الدكتورة نجاح ساعاتي شخصية اجتماعية عربية بارزة واسم معروف على صعيد النشاط النسائي العالمي. كانت أول صيدلانية في سورية وربما أول صيدلانية د. نجاح ساعاتي في الوطن العربي إذ تخرجت من الجامعة السورية – كلية الطب في 15 تشرين الأول عام 1949 وفي حفل التخرج الذي جرى على مدرج الجامعة السورية آنذاك أعلن عريف الحفل عن أول فتاة صيدلانية سورية فضجّ المدرج بالتصفيق وقوفاً وفي اليوم التالي صدرت الصحف تشير إلى أول فتاة تخترق حكر الرجال لمهنة الصيدلة وباشرت عملها في صيدلية حملت اسمها. ومازالت هذه الصيدلية تعمل حتى اليوم رغم مرور ما يقارب النصف قرن من تأسيسها.
كما كانت أول من حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي التي كانت منعطفاً هاماً في حياتها حوّلها من مجرد ” تاء تأنيث ساكنة ” إلى نموذج مثالي باهر للمرأة العصامية المكافحة القادرة على العطاء بلا حدود .
حضرت الكثير من مؤتمرات محو الأمية التي كانت تنظمها اليونسكو في مختلف البلدان العربية والأجنبية، كما حضرت مؤتمر الأمهات العالمي في لوزان بسويسرا عام 1955 الذي نظمه الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي وانتخبت عضواً في مجلسه ، وأنتُخبت أيضاً عضواً في لجنة الأمهات العالميات الدائمة المنبثقة عنه ضمن 35 امرأة مثلّن العالم كله هذه اللجنة التي كانت تهدف إلى حماية الأمومة والطفولة ورفع مستوى المرأة في كافة الجوانب وحماية الشعوب من الحروب. واختيرت عام 1965 عضواً في المجلس الوطني الموّسع لقيادة الثورة مع سبع نساء مثلن سورية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أول صيدلانية في سورية (د.نجاح الساعاتي)
بسم الله الرحمن الرحيم
أول صيدلانية في سورية د. نجاح ساعاتي
الدكتورة نجاح ساعاتي شخصية اجتماعية عربية بارزة واسم معروف على صعيد النشاط النسائي العالمي. كانت أول صيدلانية في سورية وربما أول صيدلانية د. نجاح ساعاتي في الوطن العربي إذ تخرجت من الجامعة السورية – كلية الطب في 15 تشرين الأول عام 1949 وفي حفل التخرج الذي جرى على مدرج الجامعة السورية آنذاك أعلن عريف الحفل عن أول فتاة صيدلانية سورية فضجّ المدرج بالتصفيق وقوفاً وفي اليوم التالي صدرت الصحف تشير إلى أول فتاة تخترق حكر الرجال لمهنة الصيدلة وباشرت عملها في صيدلية حملت اسمها. ومازالت هذه الصيدلية تعمل حتى اليوم رغم مرور ما يقارب النصف قرن من تأسيسها.
كما كانت أول من حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي التي كانت منعطفاً هاماً في حياتها حوّلها من مجرد ” تاء تأنيث ساكنة ” إلى نموذج مثالي باهر للمرأة العصامية المكافحة القادرة على العطاء بلا حدود .
حضرت الكثير من مؤتمرات محو الأمية التي كانت تنظمها اليونسكو في مختلف البلدان العربية والأجنبية، كما حضرت مؤتمر الأمهات العالمي في لوزان بسويسرا عام 1955 الذي نظمه الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي وانتخبت عضواً في مجلسه ، وأنتُخبت أيضاً عضواً في لجنة الأمهات العالميات الدائمة المنبثقة عنه ضمن 35 امرأة مثلّن العالم كله هذه اللجنة التي كانت تهدف إلى حماية الأمومة والطفولة ورفع مستوى المرأة في كافة الجوانب وحماية الشعوب من الحروب. واختيرت عام 1965 عضواً في المجلس الوطني الموّسع لقيادة الثورة مع سبع نساء مثلن سورية .
أول صيدلانية في سورية د. نجاح ساعاتي
تحقيق خالد عواد الاحمد
تحقيق خالد عواد الاحمد
2- حمص.. نجاح ساعاتي أول امرأة سورية تكسر احتكار الرجال لمهنة الصيدلة
على مدرج كلية الطب بجامعة دمشق وفي حفلة تخرج الطلبة في 15 من تشرين الأول أكتوبر/1949 أعلن عريف الحفل عن أول “فتاة صيدلانية سورية”، فضجّ المدرج بالتصفيق وقوفاً.
وفي اليوم التالي صدرت الصحف تشير إلى أول فتاة تخترق حكر الرجال لمهنة الصيدلة، وباشرت عملها في صيدلية حملت اسمها في شارع الحميدية في حمص.
إنها الدكتورة “نجاح ساعاتي” التي كانت ولا تزال من أهم الشخصيات العربية على صعيد النشاط النسائي العالمي، كما كانت أول من حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي وكان إنجازها العلمي هذا منعطفاً هاماً في حياتها حوّلها من مجرد “تاء تأنيث ساكنة” إلى نموذج مثالي باهر للمرأة العصامية المكافحة القادرة على العطاء بلا حدود وهو الأمر الذي تجسّد واقعاً في حياتها اليومية”.
نشأت د. نجاح ساعاتي في عائلة وطنية تقدمية إنسانية غرست في أولادها حب الإنسان ومدّ يد العون لكل سائل.
وكان والدها المرحوم “أديب ساعاتي” يملك صحيفة “فتى الشرق” وعارض الانتداب الفرنسي طوال حياته.
كانت السلطات الفرنسية توقف إصدار الصحيفة ثم تعود للإفراج عنها.
عندما انتسبت د.نجاح ساعاتي إلى الجامعة في عام 1946 كانت المرأة بشكل عام تعيش ظروفاً صعبة من التقييد وعدم الحرية ومنع مزاولة الأعمال خارج البيت ومنع الاختلاط والتعرف على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وأمام هذا الواقع قررت كسر القاعدة والانتساب إلى الجامعة، لتدخل فرعاً كان حكراً على الرجال.
وتروي د. نجاح في لقاء مع “زمان الوصل” أن “بعض الأساتذة والطلاب المتعصبين كانوا يحاولون وضع العقبات في طريق دراستها. ولكنها صمدت بفضل تربيتها المتحررة في البيت والمدرسة واطلاعها على الثقافة الفرنسية وبفضل بعض الأساتذة المتحررين ورئيس الجامعة آنذاك المرحوم الدكتور “منيف العائدي” الذي تدين له بالكثير، كما تقول.
وتتابع د. نجاح :”بعد تخرجي من الجامعة استُقبلت من جانب الصحافة التنويرية بالدعم الكبير والدعاية لمستقبل المرأة في سورية. حتى أن مجلة “الشرق” التي كانت تصدر في أمريكا اللاتينية -كما تقول- نشرت مقالة مطولة عنها مع صور لها داخل الصيدلية، وبشّرت المغتربين بانطلاقة المرأة السورية نحو مستقبل أفضل لبلدها”.
وعلاوة على عملها كصيدلانية في خدمة مدينة حمص كانت الدكتورة ساعاتي من أوائل النساء العربيات اللواتي شاركن في المؤتمرات النسائية العالمية، حيث شاركت مع وفد المرة السورية إلى أول مؤتمر للأمهات في العالم، وعُقد هذا المؤتمر في “لوزان” عام 1955 ثم انتخبت ممثلة عن سورية في اللجنة الدائمة للأمهات.
وكشفت د. ساعاتي أنها تعرضت في عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر إلى إجهاض الجنين الذي كنت حاملاً به، ذلك إثر اشتراكها في المقاومة الشعبية وانتقالها إلى حقل التدريب وحُرمت من الإنجاب بعد ذلك.
فارس الرفاعي – زمان الوصل