مرتبط
ما هي الحقيقة وراء مساعدة مكملات فيتامين D بإنقاص الوزن؟ وهل هذا أمر ينطبق على الجميع؟
حيث وجد الباحثون أن نقص فيتامين D مرتبط بالإصابة بالسمنة ومضاعفاتها، إلا أن هذه العلاقة لم تكن محسومة من قبل، حسب تعبير الباحثين.
واستهدف الباحثون في دراستهم التي عرضت في المؤتمر الأوروبي حول السمنة-European Congress on Obesity ما يقارب الـ 400 شخصاً مصاباً بالسمنة ويعانون من نقص فيتامين D، وطلب منهم اتباع حمية غذائية قليلة السعرات الحرارية، وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث فئات:
- المجموعة الأولى: لم يتناولوا أي من المكملات فيتامين D.
- المجموعة الثانية: تناولوا 25,000 وحدة دولية International Unit من مكملات فيتامين D شهرياً.
- المجموعة الثالثة: تناولوا 100,000 وحدة دولية من مكملات فيتامين D شهرياً.
ووجد الباحثون بعد ستة أشهر من بدء الدراسة، أن المشتركين في المجموعتين الثانية والثالثة (من تناولوا مكملات فيتامين D) خسروا وزناً أكبر مقارنة بالمجموعة الأولى. كما لاحظوا أن محيط خصر المشاركين في المجموعة الثانية والثالثة قل اكثر من غيرهم.
حيث خسر المشاركين في المجموعة الثانية تقريباً 3.8 كيلوغراماً، في حين خسر المشاركين في المجموعة الثالثة ما يقارب الـ 4.5 كيلوغراماً، مقارنة في المجموعة الأولى التي خسرت 1.2 كيلوغراماً تقريباً.
وأوضحت النتائج أن الخسارة في محيط الخصر للمجموعات الثلاث كانت كالتالي:
- المجموعة الأولى (لم يتناولوا مكملات فيتامين D): خسروا 3.21 سم من محيط خصرهم.
- المجموعة الثانية (تناولوا 25,000 وحدة دولية من مكملات فيتامين D شهرياً): خسروا 4 سم تقريباً من محيط الخصر لديهم.
- المجموعة الثالثة (تناولوا 100,000 وحدة دولية من مكملات فيتامين D شهرياً): كان مقدار انخفاض في محيط الخسر لديهم 5.48 سم تقريباً.
وأكد الباحثون إلى ان هذه النتيجة تنطبق على من يعاني من السمنة ونقص في فيتامين D فقط، لذا من المهم أن يقوم أولئك الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة بفحص مستويات فيتامين D لديهم بالإضافة إلى ضرورة اتباعهم لحمية غذائية صحية قليلة السعرات الحرارية. أي يجب التأكيد على أن هذه النتيجة غير قابلة للتطبيق على من يبحث عن خسارة في الوزن ولا يعاني من نقص في مستويات فيتامين D.