وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، السبت، أن البروفيسور ديفيد سينكلير من جامعة هارفارد وباحثون من جامعة نيو ساوث ويلز طوروا عملية جديدة، تتضمن إعادة برمجة الخلايا بالأعضاء البشرية.

وقال سينكلير إن العقار المرتقب لن يجدد الأعضاء البشرية فحسب، بل سيسمح للمصابين بالشلل بالحركة مرة أخرى، مضيفا أن التجارب البشرية للدواء ستجرى في غضون عامين.

وعند تجربة الدواء على الفئران، وجد الباحثون زيادة عمر الفئران بنسبة 10 في المائة، بعد إعطائهم حبة مشتقة من فيتامين (بي).

وبحسب ما نشرته “ديلي ميل”، فإن العقار سيكون متاحا للجمهور بعد 5 سنوات من خضوعه للاختبارات البشرية.

وقال الباحثون إن الدواء الخاضع للاختبار أدى إلى انخفاض في فقدان الشعر المرتبط بالعمر، وفق الصحيفة.

لكن الأستاذ في قسم علم الوراثة بكلية الطب بجامعة هارفارد حذر الناس من محاولة عكس مسار عملية الشيخوخة قبل تحقيق استيفاء الأبحاث العلمية.

وقال “نحن لا ننصح الناس بأخذ عينات من الدواء حاليا لأنها لم تختبر رسميا من أجل السلامة”.

والتقنية الجديدة مبنية على جزيء يسمى النيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD) ، والذي يلعب دورا في توليد الطاقة في جسم الإنسان.

وتستخدم المادة الكيميائية بالفعل كمكمل لمعالجة مرض باركنسون والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة.

وقال البروفيسور سنكلير، الذي يستخدم جزيئه الخاص لتقليص عملية الشيخوخة ، إن عمره البيولوجي قد انخفض 24 سنة بعد تناول الحبوب.

وأضاف أن والده البالغ من العمر 79 عاما بدأ يمارس الرياضات المائية والعودة لحمل حقائب الظهر، بعد استخدام الدواء قبل عام ونصف.

وقال أيضا إن الخصوبة عادت إلى شقيقة زوجته مرة أخرى بعد تلقي العلاج، على الرغم من أنها دخلت فيما يعرف بسن اليأس في الأربعينات من عمرها.

ولم تدعم دورية عملية مرموقة حتى الآن هذه النتائج.