مرتبط
د. عاطف حسونة: آن الاوان لصحوة المارد الصيدلي من القمقم من اجل اعادة القوة للنقابة واعادة الهيبة للصيدلي
في ضوء ما يجري حاليا من استخفاف واستهزاء بمهنتنا والمتمثلة بالشريحة الاكبر التي تتعامل مع المواطن مباشرة وهي صيدليات المجتمع، والتي بدورها تؤدي رسالة علمية انسانية ضمن المنظومة الصحية بالاردن هذه الشريحة من المهنة وعموم المهنة تتعرض للاساءة المتعمدة من عدة جهات وليس فقط بعض وسائل الاعلام.
واود ان اشير الى اننا نحن الصيادلة من سمحنا بذلك بسكوتنا على كل من اساء لهذه المهنة سابقا وحاضرا، ولم نتصدى لهم موضحين ان الصيدلي مستشار المواطن الدوائي والصحي بما يتعلق بالدواء، وليس الصيدلي من يتاجر بالدواء ويتغول على المواطن باسعار الدواء وهو ليس مسوؤلا عن تسعيرة الدواء وليس تاجرا جشعا كما يصوره البعض .
عندما يكون خط الدفاع الاول عن المهنة متهاونا ومستسلما لكل هذه الامور، فانه بذلك اعطى الضؤ الاخضر لاستمرار هذا النهج ضد الصيدليات خاصة وضد المهنة.
عموما .. آن الاوان لصحوة المارد الصيدلي من القمقم وذلك لعمل التغير على كافة الاصعدة من اجل اعادة القوة للنقابة واعادة الهيبة للصيدلي .
واقول هنا :
أتظن أنك بعد ما أهنتني ….
ورقصت كالشيطان فوق مهنتي ..
أتظن انك قد أسات لهويتي..
ومحوت تاريخ الصيدلاني …
عبثا لا تحاول لا فناء لصيدلي..
كالمارد ذات يوم آت…
أنا كالطبيب عائد وبقوة ..
من كل عاصفة آلمت بمهنتي …