د. منال زرارة تكتب : امنيات ما بعد الإصابة بكورونا

د. منال زرارة تكتب : امنيات ما بعد الإصابة بكورونا

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين ،،،، أمّا بعد
والدتي رحمها الله توفيت بتاريخ 30/10/2020 عن عمر يناهز 85 عاماً بجائحة كورونا ،، وأمّا أنا مازلت للآن أطلب من الله التشافي التام والعافية من هذا المرض اللعين أجاركم الله منه ،، ولستُ بصدد شرح تجربتي المريرة ومعاناتي في ذلك لأنّه دخل في كلّ (( بيت وحارة وشارع )) زي ما بحكوها باللهجة العاميّة ،، والجميع يفتي فيه حتى الأطفال الذينَ أصيبوا فيه .
ما أودّ الحديث فيه هو (( أمنيتي )) بعد كلّ هذا العناء الشخصي والمجتمعي والكوني المرير ،، أمنيتي ليست خاصّة ،، وليست أنانيّة ،، هيَ بقلبٍ سليم لهذا العالم والذي مازالَ يقف عاجزاً بسيطاً جاهلاً أمام الله مهما امتدت قدراته العلميّة والفكريّة.
أمانة في أعناقكم (( تنبّهوا واستفيقوا والتزموا بأمر الله قبلَ أمر الدفاع المدني ،، اثبتوا على الحق والمصداقية فالنجاة في ذلك )) ،، فالموضوع سواء كان ابتلاء ربّاني ،، أو حرب شعواء أيّاً كانت (( علميّة ، اقتصاديّة، أو حتى سياسيّة دينية )) ؟؟!!
نحن كبشر لسنا بصدد البحث في هذا كله طالما ما زلنا تحت مظلة السماء ،، ومازال الكون بقبضة الله الواحد القهّار (( الذي أمره بين الكاف والنون وإذا أرادَ أمراً قال له كن فيكون )) ،، والذي يعلمُ تماماً إلى أينَ نذهب ،، وما علينا سوى الامتثال لأمر الله والتزام حقّه ومن ثمّ الرّضى والتسليم والسعي الجادّ (( وما خلقتُ الإنسَ والجنّ إلا ليعبدون )) ،،
ويؤسفني كلّ الأسف بعدَ كلّ الشروحات التي قامت في الكون كله من علماء وخبراء وأطباء وتجارب مصابين عينيّة !!؟؟؟
ومازال ،، ومازال ،، ومازاااااال (( بالثلاثة ))
ومازال بني البشر يتعاملون خارج نطاق الأمانة (( الذاتيّة والغيريّة )) ويودون بأنفسهم إلى التهلكة وسيحاسبون ،، لم تجدي معهم نفعاً التوصيات (( الدينيّة ،، والقسريّة السياسيّة ،، والعلميّة ،، والاجتماعيّة ،، ولا حتى الفرديّة والتجارب الشخصيّة )) .
مازالت النّاس تكون نتائجها إيجابيّة (( مصابة )) ولا تعترف ،، مخالطين رسميّاً ولا يعترفون ،، وكأنّ ذلك جرمٌ عظيم أو ذنب اختصاصي بأحدهم والباقي يضمن النجاةَ في جيبه ؟؟!!
لااا وألف لاااا فهذه عموم البلوى ،، وهذا شأن الله الواحد القهّار !!!
ليسَ عيباً أن أعترف أنّني مريض كورونا وأنحجر في منزلي 14 يوم مقابل أن أشتري أنفاسي الطبيعيّة ،، مقابل أن أتلقى (( O2 )) من الهواء الطلق بدون الحاجة للأجهزة الاصطناعيّة والتي لم نحصّلها في بعض الأحيان ؟؟!!
تنبّهوا واستفيقوا أيها البشر ، فالعيب ليسَ في الابتلاء ،، إنّما العيب كلّ العيب في الابتعاء عن الالتزام بتوصيّات الله ورسوله الكريم في توخي الحيطة والحذر والتزام السلامة العامّة (( لا ضررَ ولا ضرار )) ،، فإن تهاونت بحقّ نفسك لا تتهاون بحق غيرك.
وأخيراً أمانة في أعناقكم عن تجربة ذاتيّة :
1-الالتزام الذاتي والذي يمتدّ لتصل آثاره كسلسلة للجميع .
2-توخي الحيطة والحذر وعدم الاستهتار.
3-الصدق والأمانة في حقّ نفسك وفي حقّ الغير .
4-إقبل على نفسك الحجر ولا تأخذك العزّة بالإثم وتخفي الأمر عن النّاس بحجة الخوف من الشماتة حتى تنال النجاة من الله .
5- وأخيراً ما وجدتُ خيرَ طريقٍ للنجاة من السعي والأخذ بالأسباب إلى جانب الدعاء بيقين (( ففروا إلى الله )) ،، إلى جانب الصّدقات فإنها تطفئ غضب الرّب.

والله وليّ التوفيق

د. منال زرارة تكتب : امنيات ما بعد الإصابة بكورونا

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين ،،،، أمّا بعد
والدتي رحمها الله توفيت بتاريخ 30/10/2020 عن عمر يناهز 85 عاماً بجائحة كورونا ،، وأمّا أنا مازلت للآن أطلب من الله التشافي التام والعافية من هذا المرض اللعين أجاركم الله منه ،، ولستُ بصدد شرح تجربتي المريرة ومعاناتي في ذلك لأنّه دخل في كلّ (( بيت وحارة وشارع )) زي ما بحكوها باللهجة العاميّة ،، والجميع يفتي فيه حتى الأطفال الذينَ أصيبوا فيه .
ما أودّ الحديث فيه هو (( أمنيتي )) بعد كلّ هذا العناء الشخصي والمجتمعي والكوني المرير ،، أمنيتي ليست خاصّة ،، وليست أنانيّة ،، هيَ بقلبٍ سليم لهذا العالم والذي مازالَ يقف عاجزاً بسيطاً جاهلاً أمام الله مهما امتدت قدراته العلميّة والفكريّة.
أمانة في أعناقكم (( تنبّهوا واستفيقوا والتزموا بأمر الله قبلَ أمر الدفاع المدني ،، اثبتوا على الحق والمصداقية فالنجاة في ذلك )) ،، فالموضوع سواء كان ابتلاء ربّاني ،، أو حرب شعواء أيّاً كانت (( علميّة ، اقتصاديّة، أو حتى سياسيّة دينية )) ؟؟!!
نحن كبشر لسنا بصدد البحث في هذا كله طالما ما زلنا تحت مظلة السماء ،، ومازال الكون بقبضة الله الواحد القهّار (( الذي أمره بين الكاف والنون وإذا أرادَ أمراً قال له كن فيكون )) ،، والذي يعلمُ تماماً إلى أينَ نذهب ،، وما علينا سوى الامتثال لأمر الله والتزام حقّه ومن ثمّ الرّضى والتسليم والسعي الجادّ (( وما خلقتُ الإنسَ والجنّ إلا ليعبدون )) ،،
ويؤسفني كلّ الأسف بعدَ كلّ الشروحات التي قامت في الكون كله من علماء وخبراء وأطباء وتجارب مصابين عينيّة !!؟؟؟
ومازال ،، ومازال ،، ومازاااااال (( بالثلاثة ))
ومازال بني البشر يتعاملون خارج نطاق الأمانة (( الذاتيّة والغيريّة )) ويودون بأنفسهم إلى التهلكة وسيحاسبون ،، لم تجدي معهم نفعاً التوصيات (( الدينيّة ،، والقسريّة السياسيّة ،، والعلميّة ،، والاجتماعيّة ،، ولا حتى الفرديّة والتجارب الشخصيّة )) .
مازالت النّاس تكون نتائجها إيجابيّة (( مصابة )) ولا تعترف ،، مخالطين رسميّاً ولا يعترفون ،، وكأنّ ذلك جرمٌ عظيم أو ذنب اختصاصي بأحدهم والباقي يضمن النجاةَ في جيبه ؟؟!!
لااا وألف لاااا فهذه عموم البلوى ،، وهذا شأن الله الواحد القهّار !!!
ليسَ عيباً أن أعترف أنّني مريض كورونا وأنحجر في منزلي 14 يوم مقابل أن أشتري أنفاسي الطبيعيّة ،، مقابل أن أتلقى (( O2 )) من الهواء الطلق بدون الحاجة للأجهزة الاصطناعيّة والتي لم نحصّلها في بعض الأحيان ؟؟!!
تنبّهوا واستفيقوا أيها البشر ، فالعيب ليسَ في الابتلاء ،، إنّما العيب كلّ العيب في الابتعاء عن الالتزام بتوصيّات الله ورسوله الكريم في توخي الحيطة والحذر والتزام السلامة العامّة (( لا ضررَ ولا ضرار )) ،، فإن تهاونت بحقّ نفسك لا تتهاون بحق غيرك.
وأخيراً أمانة في أعناقكم عن تجربة ذاتيّة :
1-الالتزام الذاتي والذي يمتدّ لتصل آثاره كسلسلة للجميع .
2-توخي الحيطة والحذر وعدم الاستهتار.
3-الصدق والأمانة في حقّ نفسك وفي حقّ الغير .
4-إقبل على نفسك الحجر ولا تأخذك العزّة بالإثم وتخفي الأمر عن النّاس بحجة الخوف من الشماتة حتى تنال النجاة من الله .
5- وأخيراً ما وجدتُ خيرَ طريقٍ للنجاة من السعي والأخذ بالأسباب إلى جانب الدعاء بيقين (( ففروا إلى الله )) ،، إلى جانب الصّدقات فإنها تطفئ غضب الرّب.

والله وليّ التوفيق

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: