د. مريم شحادة تكتب عما حققته في العام ٢٠٢٠: ما خُلِقنا لِنيأس، خُلِقنا لِنَقِف على شُرفة الحياة، وَ لِنَخوضَها مُطمئنين واثِقين بِالله، وَ إن طالَ وُقوفُنا فالأمَل ما زالَ موجود

د. مريم شحادة تكتب عما حققته في العام ٢٠٢٠: ما خُلِقنا لِنيأس، خُلِقنا لِنَقِف على شُرفة الحياة، وَ لِنَخوضَها مُطمئنين واثِقين بِالله، وَ إن طالَ وُقوفُنا فالأمَل ما زالَ موجود

“ما خُلِقنا لِنيأس، خُلِقنا لِنَقِف على شُرفة الحياة، وَ لِنَخوضَها مُطمئنين واثِقين بِالله، وَ إن طالَ وُقوفُنا فالأمَل ما زالَ موجود”، بِهَذِه المَقولة أختَصِر ما مرَّ بس مِن أحداث في #عام_2020 بِأكمَلِه.

خَتَمتُ هذا العام بِانتِهاء متطلبات دراسة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الألمانية الأردنية، لأبدأ سعياً لِتَحقيقِ حِلماً آخَر بِدراسة القانون وَ الملكية الفكرية في الجامعة الأقدم لِهذا التَخصص، ابتَدأ هذا الحِلم في أول يوم بَدأتُ فيه العَمَل في شركة أبو غزاله للملكية الفكرية في عامِ 2018، وَ تَصاعَدَ الحلمُ يوماً بَعدَ يَوم، وَ كَأنَّهُ عَلى نارٍ هادِئة كانَ سَينضُج حلمٌ شَهِيّ المَذاق.

اليوم وَ أنا أقِف على مشارِف نهاية هذا العام، وَ قَد حَققتُ فيه الكَثير، الكثير…
سَأتناسى قسوة أيامٍ عِجاف مَضَت مِن هذا العام، أيام حَمَلني فيهنَّ القَدَر ما فاقَ خيالاتي، سَأتناسى كُل الصِعاب، فَجَمال الوصول يُنسيني العراقيل التي امتلأت بِهِ طريقي، وَ ما شَعَرتُ بِه بِسَبب وحشة الانتظار، لَكِن سَتبقى لِحكايتي جمالها دون أن أُجرِّدَها جمالها، لأحصِد في هذا العام اللَّحظات التي اعتقدت أنَّها لن تمُرّ، وَ لَكنَّها مَرَّت، بِحَمدٍ وَ فَضلٍ مِنَ الله، وَ جهودٍ مُتعِبة مِن والدي، وَ بِدَعواتٍ خاشِعة مِن أمي.

انتهت أيامُ هذا العام، بِحلوِها وَ مُرِّ أيامها، رُبَما كانَ العام الأصعَب للأغلَب، لكنَّهُ لي لَم يَأتِ لي إلا بِخَيرٍ، فَقَد انتهى بِتَحقيق أحلامٍ وَ إنجازات، انتَهى بعدَ أن رَفَعتُ قُبَّعَتي مُعلِنة انتِهاء انجازاتٍ كبيرة، بَل أنا أراها بِعينيّ عَظيمة، لأنَّها كانَت نَجاحات على المُستوى الأكاديمي وَ المِهني، وَ انعَكَسَت هذه النجاحات على شَخصيتي. فَأحداث هذا العام خَلَقت مِنَّي شخصاً مُختلِفاً، وَ أصبحتُ أنظُر للأمور، على المدى الطويل، لأعيش ضِمنَ خُطة استراتيجية مُحكَمة، وَ قَد بدأتُ بِتنفيذها.

في هذا العام كَبِرتُ بِثوبي الجَميل وَ قُبَّعَتي الَمَرفوعة، بِأحلامي وَ آمالي، بِعَقلي وَ أفكاري، بِعَينَيّ أمي الجَميلَتين، وَ بِقَلبِ أبي النقي، وَ بِنَظرةِ فخرٍ مِن طِفلي، وَ بِآمالٍ جميلة قد رسمتها لنفسي، وَ لَوَّنتها بألواني الخاصة.

اليَوم في نِهاية العام أُعلِن تَحَقَيق الحلم، هَذِه اللَحظة لَطالَما أتَتني في مَنامي عَلى هَيئة حلم، لأعي تَماماً مَعنى الفَرَح، وَ النَجاح، وَ تَحقيق الأحلام، وَ الوصول للأهداف، بعدَ المُرور بِالكثير مِنَ العَقبات وَ الصِعاب، وَ كانَّهُ كانَ لِزاماً عليَّ أن أعيشَ كُل هذا الثقل الذي مَرَرتُ بِهِ لأشعر بِهذه الخِفَّة.
وَ أُصبِح على يَقينٍ بِأنَّ المُستَقبَل مُلكٌ لأولَئِكَ الذينَ يُؤمِنونَ بِأحلامِهِم، فَعِندَما انتَهى السِباق، لَم أتوقف، بَل قُمت وَ سَعَيت وَ رَكضت، وَ أنا أحلَم بِالفَوز، وَ كانَ الشَغَف يَدفع بِي دوماً لِتَحقيق ما حَلِمتُ بِهِ، ليَمضي معي الوَقت بدونِ أيِّ شعورٍ بِالمَلَل، أو التَعَب، وَ عِندي يَقينٌ بِأنَّهُ سَيأتي اليوم الذي أنتهي فيه مِن بِناءِ سَفينَتي حَتَّى لَو بَعدَ إرهاقٍ شَديد.

خلال دراستي في حقولِ ادارة الأعمال، تَعلمتُ أنَّ الحياة لَيسَت مَحطة سَأصِل إليها وَ قَد أعياني التَعب، بَل هو رِحلة طويلة، فَلَن أصِل إلى القِمة إلا بَعدَ شقِّ الطَريق إليها، وَ في الطريق سأجِد الكَثير مِنَ المَحطَّات، بَعضها ما يُفرِح، والبعضُ الآخر ما يُبكيني أيضاً، حتَّى الفَشَل فَهوَ مَحطة في هذه الرحلة، فَقَد يُبنى النَجاح على الفَشَل، وَ خيبات الأمَل، وَ أحياناً على يكون أساسه مُعاناة عَظيمة، لأُتابِع بَعدها الطَريق، بَعدَ أخذ نَفساً عميقاً وَ مُعاوَدة المَسير دونَ النَظَرِ إلى الوراءِ أبداً، حتَّى يُسَطَّر مِن قِصة النَجاحَ قصة عظيمة الكاتِب الوَحيد بِها، هو الساعي لهذه الأحلام.

وَ في بِداية العام الجديد….
سَأنطَلِق نَحو أيامِ عامٍ جديد، أيام لا أعلَم خباياها، لكِنَّي سَأبقى أعمَل جاهِدة لِيَكون العام الجديد طريقاً حافِلاً مليئاً بِالنجاحات وَ الانجازات، وَ التَميز، وَ أكمِل طريقاً في تحقيق الأحلام الكثيرة، التي ابتَدأتُ بتَحقيقها، وَ لَم أنتَهِ بَعد، وَ سَأدعو الله بِأن لا تَتَغير الأقدار في هذا العام إلا لِما هوَ خَير.

د. مريم شحادة تكتب عما حققته في العام ٢٠٢٠: ما خُلِقنا لِنيأس، خُلِقنا لِنَقِف على شُرفة الحياة، وَ لِنَخوضَها مُطمئنين واثِقين بِالله، وَ إن طالَ وُقوفُنا فالأمَل ما زالَ موجود

“ما خُلِقنا لِنيأس، خُلِقنا لِنَقِف على شُرفة الحياة، وَ لِنَخوضَها مُطمئنين واثِقين بِالله، وَ إن طالَ وُقوفُنا فالأمَل ما زالَ موجود”، بِهَذِه المَقولة أختَصِر ما مرَّ بس مِن أحداث في #عام_2020 بِأكمَلِه.

خَتَمتُ هذا العام بِانتِهاء متطلبات دراسة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الألمانية الأردنية، لأبدأ سعياً لِتَحقيقِ حِلماً آخَر بِدراسة القانون وَ الملكية الفكرية في الجامعة الأقدم لِهذا التَخصص، ابتَدأ هذا الحِلم في أول يوم بَدأتُ فيه العَمَل في شركة أبو غزاله للملكية الفكرية في عامِ 2018، وَ تَصاعَدَ الحلمُ يوماً بَعدَ يَوم، وَ كَأنَّهُ عَلى نارٍ هادِئة كانَ سَينضُج حلمٌ شَهِيّ المَذاق.

اليوم وَ أنا أقِف على مشارِف نهاية هذا العام، وَ قَد حَققتُ فيه الكَثير، الكثير…
سَأتناسى قسوة أيامٍ عِجاف مَضَت مِن هذا العام، أيام حَمَلني فيهنَّ القَدَر ما فاقَ خيالاتي، سَأتناسى كُل الصِعاب، فَجَمال الوصول يُنسيني العراقيل التي امتلأت بِهِ طريقي، وَ ما شَعَرتُ بِه بِسَبب وحشة الانتظار، لَكِن سَتبقى لِحكايتي جمالها دون أن أُجرِّدَها جمالها، لأحصِد في هذا العام اللَّحظات التي اعتقدت أنَّها لن تمُرّ، وَ لَكنَّها مَرَّت، بِحَمدٍ وَ فَضلٍ مِنَ الله، وَ جهودٍ مُتعِبة مِن والدي، وَ بِدَعواتٍ خاشِعة مِن أمي.

انتهت أيامُ هذا العام، بِحلوِها وَ مُرِّ أيامها، رُبَما كانَ العام الأصعَب للأغلَب، لكنَّهُ لي لَم يَأتِ لي إلا بِخَيرٍ، فَقَد انتهى بِتَحقيق أحلامٍ وَ إنجازات، انتَهى بعدَ أن رَفَعتُ قُبَّعَتي مُعلِنة انتِهاء انجازاتٍ كبيرة، بَل أنا أراها بِعينيّ عَظيمة، لأنَّها كانَت نَجاحات على المُستوى الأكاديمي وَ المِهني، وَ انعَكَسَت هذه النجاحات على شَخصيتي. فَأحداث هذا العام خَلَقت مِنَّي شخصاً مُختلِفاً، وَ أصبحتُ أنظُر للأمور، على المدى الطويل، لأعيش ضِمنَ خُطة استراتيجية مُحكَمة، وَ قَد بدأتُ بِتنفيذها.

في هذا العام كَبِرتُ بِثوبي الجَميل وَ قُبَّعَتي الَمَرفوعة، بِأحلامي وَ آمالي، بِعَقلي وَ أفكاري، بِعَينَيّ أمي الجَميلَتين، وَ بِقَلبِ أبي النقي، وَ بِنَظرةِ فخرٍ مِن طِفلي، وَ بِآمالٍ جميلة قد رسمتها لنفسي، وَ لَوَّنتها بألواني الخاصة.

اليَوم في نِهاية العام أُعلِن تَحَقَيق الحلم، هَذِه اللَحظة لَطالَما أتَتني في مَنامي عَلى هَيئة حلم، لأعي تَماماً مَعنى الفَرَح، وَ النَجاح، وَ تَحقيق الأحلام، وَ الوصول للأهداف، بعدَ المُرور بِالكثير مِنَ العَقبات وَ الصِعاب، وَ كانَّهُ كانَ لِزاماً عليَّ أن أعيشَ كُل هذا الثقل الذي مَرَرتُ بِهِ لأشعر بِهذه الخِفَّة.
وَ أُصبِح على يَقينٍ بِأنَّ المُستَقبَل مُلكٌ لأولَئِكَ الذينَ يُؤمِنونَ بِأحلامِهِم، فَعِندَما انتَهى السِباق، لَم أتوقف، بَل قُمت وَ سَعَيت وَ رَكضت، وَ أنا أحلَم بِالفَوز، وَ كانَ الشَغَف يَدفع بِي دوماً لِتَحقيق ما حَلِمتُ بِهِ، ليَمضي معي الوَقت بدونِ أيِّ شعورٍ بِالمَلَل، أو التَعَب، وَ عِندي يَقينٌ بِأنَّهُ سَيأتي اليوم الذي أنتهي فيه مِن بِناءِ سَفينَتي حَتَّى لَو بَعدَ إرهاقٍ شَديد.

خلال دراستي في حقولِ ادارة الأعمال، تَعلمتُ أنَّ الحياة لَيسَت مَحطة سَأصِل إليها وَ قَد أعياني التَعب، بَل هو رِحلة طويلة، فَلَن أصِل إلى القِمة إلا بَعدَ شقِّ الطَريق إليها، وَ في الطريق سأجِد الكَثير مِنَ المَحطَّات، بَعضها ما يُفرِح، والبعضُ الآخر ما يُبكيني أيضاً، حتَّى الفَشَل فَهوَ مَحطة في هذه الرحلة، فَقَد يُبنى النَجاح على الفَشَل، وَ خيبات الأمَل، وَ أحياناً على يكون أساسه مُعاناة عَظيمة، لأُتابِع بَعدها الطَريق، بَعدَ أخذ نَفساً عميقاً وَ مُعاوَدة المَسير دونَ النَظَرِ إلى الوراءِ أبداً، حتَّى يُسَطَّر مِن قِصة النَجاحَ قصة عظيمة الكاتِب الوَحيد بِها، هو الساعي لهذه الأحلام.

وَ في بِداية العام الجديد….
سَأنطَلِق نَحو أيامِ عامٍ جديد، أيام لا أعلَم خباياها، لكِنَّي سَأبقى أعمَل جاهِدة لِيَكون العام الجديد طريقاً حافِلاً مليئاً بِالنجاحات وَ الانجازات، وَ التَميز، وَ أكمِل طريقاً في تحقيق الأحلام الكثيرة، التي ابتَدأتُ بتَحقيقها، وَ لَم أنتَهِ بَعد، وَ سَأدعو الله بِأن لا تَتَغير الأقدار في هذا العام إلا لِما هوَ خَير.

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: