مرتبط
نسبة الصيادلة في الأردن لعدد السكان !!

بناءً على أحدث الإحصائيات لعام 2025، يحتل الأردن مرتبة متقدمة جداً عالمياً من حيث نسبة الصيادلة إلى عدد السكان، حيث تتجاوز النسبة في الأردن المعدلات العالمية بأضعاف، مما يجعله من أكثر الدول “كثافة صيدلانية”.
إليك تفصيل للمشهد الحالي في الأردن مقارنة بدول الجوار والعالم:
- الأرقام الرسمية في الأردن (2025)
وفقاً لبيانات نقابة الصيادلة الأردنية والتقارير الإحصائية لهذا العام:
- عدد الصيادلة المسجلين: بلغ حوالي 35,499 صيدلانياً.
- عدد السكان: حوالي 11.5 مليون نسمة.
- النسبة الحالية: يوجد حوالي 31 صيدلانياً لكل 10,000 نسمة.
- المعدل العالمي: يبلغ المتوسط العالمي حوالي 5.5 إلى 7 صيادلة لكل 10,000 نسمة، مما يعني أن النسبة في الأردن تصل إلى أكثر من 4 أضعاف المعدل العالمي.
- مقارنة الأردن مع دول الجوار
يعد الأردن (إلى جانب مصر) من الأعلى إقليمياً، بينما تختلف النسب في الدول المجاورة بناءً على اتساع السوق ونمط الاستهلاك الدوائي:
الدولة النسبة التقريبية (صيدلاني / 10,000 نسمة) الحالة
الأردن ~ 31 كثافة عالية جداً (تحديات في سوق العمل).
مصر ~ 23 – 25 كثافة عالية جداً (أكبر عدد صيادلة إجمالي).
لبنان ~ 18 – 20 كثافة مرتفعة تاريخياً.
السعودية ~ 8 – 10 كثافة متوازنة (مع توجه لزيادة التوطين).
الإمارات ~ 9 – 11 كثافة متوافقة مع المعايير الدولية المرتفعة. لماذا هذا التفاوت الكبير؟ (الأردن ومصر vs هولندا)
قد تستغرب أن دولة متقدمة مثل هولندا تملك نسبة منخفضة جداً (حوالي صيدلاني واحد لكل 10,000 نسمة)، والسبب يعود إلى اختلاف “نموذج العمل”:- نموذج الأردن ومصر (الصيدلية الفردية): يعتمد النظام على انتشار الصيدليات الصغيرة في كل حي، حيث يمتلك الصيادلة صيدلياتهم الخاصة، مما يتطلب عدداً هائلاً من الخريجين. كما أن هناك إقبالاً اجتماعياً كبيراً على دراسة الصيدلة كـ “مهنة مرموقة”.
- نموذج هولندا (الصيدليات المركزية): تعتمد هولندا على صيدليات ضخمة مؤتمتة (Automated) تخدم مناطق واسعة جداً، مع الاعتماد الكبير على المساعدين الفنيين والأنظمة الرقمية، مما يقلل الحاجة لعدد كبير من الصيادلة المرخصين لكل ألف مواطن.
- التحديات الحالية في الأردن
رغم أن هذه النسبة تعكس مستوى تعليمياً عالياً، إلا أنها تفرض تحديات اقتصادية:
- البطالة: زيادة عدد الخريجين السنوي (حوالي 4,000 خريج) يفوق قدرة السوق المحلي على الاستيعاب.
- المنافسة الشرسة: تؤدي الكثافة العالية إلى ضغوط على أرباح الصيدليات الفردية أمام سلاسل الصيدليات الكبرى.
هل ترغب في معرفة المزيد عن مجالات العمل البديلة للصيادلة في الأردن خارج نطاق الصيدليات (مثل التصنيع أو البحث العلمي)؟
























