مرتبط
د. امجد العريان يوجه رسائل نارية في عدة اتجاهات.. حالنا… بين نحن و هم !!
اليوم جاء الوقت لتعرية الحقائق و التكلم بصدق بعيداً عن المواربة و إخفاء الحقائق و افتعال المشكلات لتلميع ذات أو تحقيق مصلحة أو تنفيعاً مرجواً.
اليوم نقابتنا (بيت الصيادله كما نرجو )، ليست بالحال الخيره التي نأمل و نرجو.
باتت تُقسّم الصيادلة الى فرقاء (أصحاب صيدليات ، سلاسل ، مستودعات ، موظفي قطاع عام وخاص …. )، ولكن الأدهى و الأمرُ أن التركيز على القضايا يأتي حسب الثقل الإنتخابي لهذة الفئة لا الثقل المهني و النسبة العدديه.
اليوم مهنتنا باتت بسبب هذه التقسيمات و الخلافات الهوجاء في خطر، و بتنا محل تقييم من الذين يعلمون والذين لا يعلمون، و بتنا الحلقة الأضعف في صناعة القرار الدوائي ( سواء مهنياً او اقتصادياً او تشريعياً)، اليوم بتنا مثار شك واتهام .
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فلنذهب لكلمة سواء تجمع الخير للمهنة، ملتفتين لما يجمعنا لا ما يفرقنا ، وبعدها تذوب كل الخلافات إن كان الهدف التصحيح لا التسييس و التأزيم ، إن كان الهدف اللقاء فيلخطوا كل منا خطوة بإتجاه الأخر و عندها سيكون القرار رشيداً لا مبتوراً عنجهياً.
الهيئة العامه ليست شخوصا محدودين ولا يحق إقصاء رأي مهما اختلفنا معه ، و المؤتمرات هي نقطة مضيئة للنقابة فلا يجوز إطفاء نورها بتغييب فرد و دعوة فرد .
اليوم نحن أحوج للحكمه و الإتفاق أكثر من حاجتنا للانتقائية و العشوائيه إن أردنا الخير للنقابة لا الخير للفئة .