مرتبط
د. بسام عبدالرحيم لامين عام اتحاد الصيادلة العرب: والاردن دولة عربية ايضا !!!..وقصة الخمسين ليرة !
اثارت الدعوة التي وجهها امين عام اتحاد الصيادلة العرب د. علي ابراهيم؛ للمشاركة في مؤتمر اتحاد الصيادلة الدولي في دبي في الأشهر القادمة، استغراب د. بسام عبدالرحيم احد قيادات العمل النقابي الصيدلاني، مبديا حيرته من تبدّل موقف الامين العام خلال اقل من ثلاثة اشهر منذ انعقاد مؤتمر اتحاد الصيادلة الدولي في عمان في اواخر شهر نيسان الفائت واتهامه للمؤتمر بانه مؤتمر تطبيعي مع الكيان الصهيوني.
وكتب د. بسام عبد الرحيم على وسائل التواصل الاجتماعي:
بدي الزميل علي ابراهيم يرَجِّعلي الخمسين ليرة …
عندما اعلنت نقابتنا ” نقابة الصيادلة الاردنيين ” عن إقامة المؤتمر الإقليمي الأول لاتحاد الصيادلة العالمي ، بادرت في التسجيل ودفعت ٥٠ ليرة، بعدها أرسل الزميل علي ابراهيم ( أمين عام اتحاد الصيادلة العرب ) خطابا ناريا الى المنظمات الصيدلية العربية ، أكد فيه ان اتحاد الصيادلة العالمي سئ وان هناك تطبيع . يومها قلت في نفسي ان الزميل علي ابراهيم يملك وجهة نظر مبنية على خبرة جاءت نتيجة شغله منصب امين عام اتحاد الصيادلة منذ ٧١ سنة ( بمزح بس مش كتير أقل من ٧١ سنة ) حيث قال في خطابه “حرفيا” :
( ….لكن اليوم وفي مرحلة ما بعد الخريف العربي ومحاولة تمرير الحلول الإستسلامية ، وما يشاع عن صفقة القرن ، وقرارات الولايات المتحدة بنقل سفارتها للقدس ومحاولات التطبيع واختراق نيتنياهو وزيارته لبعض العواصم العربية والتلويح بأن المزيد قادم ، في خضم هذه المحاولات ينشط المطبعين والطامعين في القضاء على اتحاد الصيادلة العرب بعقد عدة إجتماعات غير شرعية او قانونية لم يحضر بها أي نقابة صيدلية بصفة رسمية في جلاسكو/ بريطانيا خلال مؤتمر الفيب ٢٠١٨ غير نقابة صيادلة الأردن والجمعية الطبية الإماراتية التي ستنظم مؤتمر الفيب عام ٢٠١٩ بأبي ظبي ……..)
قلت في نفسي الله يلعن ابو “هالخمسين” ليرة ، الله بعوض وقررت أن اقاطع . بعدها تشعبت الآراء ما بين أن هذا تطبيع وانه ليس تطبيعا. فقلت سأذهب الى الإفتتاح لأتحسس الأخبار بنفسي . في الإفتتاح لم إجد أي أثر للأعداء ، فقد خلت القاعة من الروائح العفنة ليهود المحتل . وعلى الرغم من ذلك قلت بلاش ييجوا اولاد الكلب الصهاينة يحضروا المحاضرات او الحفل الختامي ( الذي أقيم يوم الإفتتاح وسمي ختامي جزافا ) ، فقررت أن لا أحضر لا المحاضرات ولا الحفل الختامي وقلت الله بعوضني عن العِلِم تبع المحاضرات وعن التزهزه تبع الحفلة .
اليوم قرأت ان الزميل علي ابراهيم يروج لمؤتمر الفيب في ابو ظبي والذي اشار اليه في خطابه السابق فيقول : ( تأتي أهمية المشاركة بمؤتمر الفيب نظرا لأن المؤتمر يعقد في دولة عربية ).
تبين لي عندها أن الزميل علي ابراهيم ، لعظم مشاغله ومسؤولياته ( عقود من السنين في الحكم ) ، أنسته ما قاله قبل ٤ أشهر عن الفيب ومؤتمرة القادم بأبي ظبي كما انه قد لا يكون على علم أن الأردن أيضا دولة عربية .
ولانني احد مقاومي التطبيع فإني أطالب الزميل علي ابراهيم أن يخبرنا “كجواب نهائي ” شو الوضع ، وبدي منه يرجعلي الخمسين ليرة تعوني ….