مرتبط
الزميل د. أمجد العريان في جامعة الشرق الاوسط يدعو إلى الاهتمام بخريج الصيدلة لبناء قيادات صيدلانية شبابية واعدة
استعرض الرئيس والمؤسس لمجموعة صيدليات “فارمسي ون” الدكتور أمجد العريان، أهمية القيادة في عالم الصيدلة وريادة الأعمال وصفات القائد ومدى تأثيره وأهميته في إنجاح أي عمل.
وقال العريان، إن القيادة في عالم الصيدلة في ظل مجتمع المعرفة أفضت إلى وجود رؤى مشتركة تغيرت خلالها النظرة التقليديّة للمهنة حيث “شهدنا مرحلة متقدمة من التطور لمواكبتنا للتقنيات الحديثة في عالم الصيدلة الذي شهد تطوراً في صناعة الأدوية والمستحضرات وتركيب الأدوية وصناعتها ما ساهم في أن يكون للصيادلة مجال خصب للإبداع إلى أن أصبح الصيدلي الخبير الأول في الدواء”.
جاء ذلك خلال استضافته في كلية الصيدلة بجامعة الشرق الأوسط ، ضمن الموسم الثقافي الثاني الذي أطلقته الكلية، وبحضور عميد الكلية الدكتور عمار المعايطة وعدد من أساتذة الجامعة وطلبة الكلية.
وعرض العريان دور الصيدلي السريري والدكتور صيدلي في تحمل مسؤولياته المهنية الوطنية وعلاقة التكاملية مع الأطباء والممرضين وجميع الطواقم الطبية لمساعدة المرضى في الحصول على أفضل الخدمات الطبية، مشدداً على أن الصيدلاني مصدر موثوق للمعلومات الدوائية، مشيرا إلى أن مهنة الصيدلة تحمل عناصر جوهرية في قيمها ورؤاها وأهدافها في مجالات التعليم الصيدلي وتحضير الأدوية والصناعة الدوائية.
وفي معرض رده على اسئلة الطلبة دعا العريان إلى الاهتمام بخريج الصيدلة ليكون قادراً ومتمكناً وفاعلاً وإزالة العوائق أمامه بهدف بناء قيادات صيدلانية شبابية واعدة نشطة من خلال تعزيز دورهم في المشاركة الفاعلة في صنع القرار وتحمل المسؤولية ليكون لديهم شعور مشترك بالهدف لإتقان استراتيجيات النجاح، داعيا في الوقت ذاته الطلبة الى دراسة تخصصات جديدة في الصيدلة لفتح آفاق عمل جديده لاستيعاب اعداد الخريجين .
وقدم العريان للطلبة نبذة عن مسيرة حياته العلمية والتحاقه بدراسة تخصص الصيدلة والتخرج من كبرى الجامعات العالمية، موضحا انه أسس مجموعة صيدليات “فارمسي ون” في مختلف مناطق المملكة والتي يبلغ عددها حاليا ١٠٥ فروع جميعها بنيت بسواعد أردنية وطاقات شبابية حيث يبلغ فريق عملها ما يقارب ١٠٠٠ شخص.
يذكر ان كلية الصيدلة في جامعة الشرق الاوسط تستضيف متخصصين في عالم الصيدلة والأدوية والطب بهدف صقل مهارات الطلبة وتزويدهم بخبرات الرياديين والقياديين للاستفادة من خبراتهم العملية لتأهيلهم لسوق العمل.