مرتبط
د. رعد العلاونة في اقسى انتقاد للنقيب الكيلاني : نقيب الصيادلة بين المصلحة الشخصية والمصلحة الشخصية!!!
على زمن هذا المجلس تم تشويه صورة الصيدليات العامة، والنقيب قاد المجلس للوقوع في عدة مطبات اًو زلات كان الهدف تحقيق نفع شخصي منها كما يبدو للمتابعين. سوف اذكر عدد منها واترك لكم ذكر الأكثر .
سوف نبداء من الان الى ماسبق:
١-هذه الايام تُستغل ازمة الكورونا، وعلى الرغم من ثبوت عدم فائدة الكمامات علميا ، قام النقيب بإجبار المجلس على اتخاذ قرار بتوزيع مليون كمامة من صندوق وأموال النقابة بوجه غير حق على طلاب المدارس.
وهو بهذا الإجراء يساهم في زرع ثقافة خاطئة ازاء ارتداء هذه الكمامات عديمة الفائدة علميا؛ للمساهمة في الدعاية والإعلان لبعض المصانع المحلية على نفقة صندوق النقابة، ولربط هذا المفهوم بشراء منتجات اخرى مثل المعقمات مختبئا وراء قرارات حكومية ذات سلطة واسعة حيث ان مستودع الادوية الذي هو مُلك النقيب وكيلا لاحد شركات المعقمات، فان دوافعه يبدو انها ليست بريئة وعليها علامات استفهام وتتقاطع مع كل من يروج لنفس الفكرة.
٢- قضية المطاعيم وحرمان الصيدليات من نسب الربح، واستبدلها بما يسمى بدل خدمة مع المحافظة على ربح المستودعات، حيث دارت تساؤلات حينها، بان هذا الإجراء تم ذلك بعد ان تم بيع كامل الكمية آنذاك من المستودعات، وجاءت الموافقة على القرار من خلال اجبار شعبة اصحاب الصيدليات للتنسيب بقبول ذلك مقابل صفقة زائفة لم نرى منها شيء حتى تاريخه، والتي كانت تقضي بإعادة تسعير اكثر من ٧٠ صنف كانت كوست ببلك ليتمً اضافة ربح عليها الامر الذي لم يرى النور بعد.
٣- في قضية أخذ قرار وقف صرف وصفات التامين الصحي لنقابة المحامين الذي لم يتم تطبيقه كما هو متفق عليه، والذي لم تلتزم به صيدليته واستمرت بالصرف وتم ضبط ذلك وهذا مثبت.
والمخالفة مثبتة لدى النقابة – حينما لم تكن التحالفات الحالية موجودة – تم اجراء ما يلزم من مجلس التأديب تجاه صيدليته .
اترك لكم ذكر زلات اكثر لنقيب لم يكن يوما نقيب للكل، كان ينفذ ما يطلب منه لصالح بعض المتنفذين والمنتفعين ولمصلحته الشخصية حيث شهدت فترة تولية مهام النقيب توسع مؤسسساته على حساب تدمير الصيدليات والمساهمة في احتكار التامين.