الاكاديمي د. ضرار بلعاوي يكتب حول: غرف التعقيم

الاكاديمي د. ضرار بلعاوي يكتب حول: غرف التعقيم

1. ان غرف التعقيم (disinfection tunnel or walkthrough)، عن طريق الرش المباشر للبشر أو الحيوانات لاحتواء الانتشار، وسيلة غير فعالة، لا بل يمكنها أن تسبب مخاطر صحية خطيرة للأشخاص الذين يعانون من عدوى كورونا أو بدونها، أو مرضى الربو والجهاز التنفسي.
2. يمكن لغرف التعقيم تطهير السطح الصلب غير المسامي “بشكل ضئيل”، لكنها لا تفيد للأسطح الناعمة (مثل الملابس) أو حتى الجلد حين مرور الشخص من خلال غرف التعقيم، وذلك لأن هذه الغرف تطلق رذاذاً خفيفاً خلال فترة قصيرة جداً على الملابس، وهذا قد يجعل الملابس رطبة، ولكن من غير المحتمل أن تؤثر على الحمل الفيروسي viral load على الملابس أو الجلد.
3. لا يُقصد من المطهرات الكيماوية (مثل الكلور المخفف أو الكحول) ملامسة العينين أو استنشاقها أو أخذها عن طريق الفم. تعمل هذه الغرف على رش قُطيرات صغيرة (أقل من 20 ميكرون)، يؤدي رشها إلى مخاطر كبيرة عن طريق الاستنشاق الى الرئة، بالإضافة إلى ملامسة العينين والجلد، بالإضافة إلى أن هذا لن يؤثر على الفايروس داخل جسم المُصاب.
4. إن توفير أماكن لتوزيع أدوات النظافة الشخصية، مثل المطهرات والكمامات- وحتى القفازات والنظارات الواقية – هو الأمر المهم، بالإضافة إلى التأكيد على منع التجمعات والمحافظة على التباعد الجسدي.

د.ضرار حسن بلعاوي
استاذ ومستشار علاج الأمراض المُعدية

#حماكم_الله??

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: