د. رامي عواد يكتب: ما يحدث لصناديق التقاعد في النقابات المهنية الاخرى يتطلب ايضا الانتباه لمستقبل صندوقنا !
احد اهم اهداف تأسيس نقابة الصيادلة هو تأمين الحياة الكريمة للصيادلة وعائلاتهم في حالة العوز والشيخوخة ،،،
لذلك تم تأسيس صندوق التقاعد والضمان الاجتماعي في نقابة الصيادلة ووضع نظام له وذلك لاراحة الصيدلي وتوفير دخل ثابت له بعد وصوله لسن يحتاج فيها الى الراحة والتوقف عن العمل ،،،،
هذا النظام والذي وضع من عشرات السنين اصبح عبئا على النقابة فهو وان اعتبرنا انه يؤمن حياة كريمة للصيدلي بعد تقاعده الا انه اصبح يشكل عبئا ماليا على صيادلة في مقتبل حياتهم العملية في ظل بطالة صيدلانية غير مسبوقة ،،،،،
وان كانت اهداف النقابة تأمين الحياة الكريمة للزملاء بعد شيخوختهم او عوزهم فهي ايضا مطالبة بتلك الحياة الكريمة لكل منتسب جديد لها ،،،،،
طالبت مرارا وسابقى اطالب سواء كعضو مجلس داخل مجلسه او كعضو هيئة عامة خارج المجلس باعادة دراسة كافة بنود نظام التقاعد وايجاد نظام جديد يراعي فيه المعطيات الجديدة لواقع الزميلات والزملاء الصيادلة بكافة اعمارهم وقطاعاتهم ، مع مراعاة واقع الصندوق المالي لضمان استمراريته واستدامته لاعوام طويلة ،،،
ما حدث ويحدث لصناديق التقاعد في النقابات المهنية الاخرى يتطلب ايضا الانتباه لمستقبل صندوقنا فنحن على دربهم سائرون ، وقد يكون مصيرنا كمصيرهم لا سمح الله ،،،
