مرتبط
د. خالد مصيلحي يكتب : لعشاق مذاق البرجرمن النباتيين البرجر الصحي حلم أصبح حقيقة
د. خالد مصيلحي إبراهيم – أستاذ مساعد بكلية الصيدلة جامعة القاهرة
اللحوم المصنعة مثل السلامي واللانشون والبرجر وغيره تلقى رواجا كبيرا خاصة بين الأجيال الجديدة خاصة البرجر الذي يعتبر أكثر أنواع اللحوم المصنعة استهلاكا بين الشباب ولكن للأسف الأقبال عليها بصفة مستمرة واستهلاك كميات كبيرة منها في ظل منافسة المطاعم في زيادة حجم الساندويتش وزيادة كمية ووزن البرجرفي الوجبة الواحدةمما يعرض هذا الجيل لمخاطر صحية عديدة لاحتواء هذه اللحوم على كميات كبيرة من الدهون المشبعة وأخطرهم على الإطلاق مايسمى trans fat التي تزيد احتمالية الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والقلب والاجهاد وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم وفي عمر مبكر غير ان مكسبات الطعم والمواد الحافظة في ظل استهلاك كميات كبيرة منها يعرض أجهزة الجسم لمخاطر صحية تسببها شوارد اوجزيئات تكسر الخلايا وترهق وظائف الجسم مع الوقت وفي ظل الوباء الحالي تؤثر على الجهاز المناعي ويحتاج الجسم لتناول أغذية صحية ومواد مضادة للأكسدة تقوم بتنظيف الجسم من هذه الشوارد السامة وهذا مانسميهdetox
وعكفت بعض الأمهات على محاولات عديدة لإنقاذ أولادهم بمحاولة عمل البرجر في المنزل بدون إضافة دهون او مكسبات الطعم اوالمواد الحافظة لكن هذا الحل رغم انه صحي وبروتين دون دهون مشبعة لكن لم يستطيع جذب الشباب لاختلاف الطعم فلازال مذاق البرجر المصنع هو التحدي الأكبر للأمهات ولم تستطيع الأمهات الوصول الى خلطة سحرية للوصول لمذاق البرجر المصنع
حتى جاء فريق متميز في مشروع تخرج بكلية الإعلام بجامعة مصر الدولية واستطاعوا ان يبحثوا ويفكروا في حلول خارج الصندوق لتحقيق اهم هدفين ان يكون البرجر صحي وفي نفس الوقت مذاقه ينافس البرجر المصنع ووصلوا لحل مبتكر لبرجر من مكونات قد يغلب عليها الأصل النباتي لها فوائد صحية ومذاق مميز قوي وأطلقوا عليه Dejunked كناية انه ضد junk food او اللحوم المصنعة الضارة او ينقي من السموم detox وقدموا مشروع عن برجر ليس له اضرار صحية بل يحتوي على مكونات تنقي الجسم من السموم وتخلصه من كل ما افسده ال junk food وفي نفس الوقت وصلوا للخلطة السحرية التي تعطي مذاق قوي ينافس البرجر المصنع واجروا تجارب عديدة على زملائهم لمقارنة الطعم وهم معصوبين العين ولم يستطيعوا التفرقة بين البرجر الهلثي او الصحي والبرجر المصنع واستطاع هذا الفريق في حل مشكلة أقرب ان تكون مشكلة عالمية وهذا الحل لازال في المهد لكن عند انتشاره أتوقع ان يحظى هؤلاء الشباب بتكريم من الأمهات والمؤسسات الصحية لأنهم قدموا حل غير تقليدي لمشكلة خطيرة من عشرات السنين تهدد صحة شبابنا فالحل جاء من الشباب ويستهدف صحة الشباب