مع قرب صدور العدد الذهبي، 175 ألف نسخة تم توزيعها للقطاع الصيدلاني..قصة “مجلة علوم الصيدلة”: صدرت في 2007 ولكن تاريخها يمتد ل 97 عاما!!

مع قرب صدور العدد الذهبي، 175 ألف نسخة تم توزيعها للقطاع الصيدلاني

قصة “مجلة علوم الصيدلة”.. صدرت في 2007 ولكن تاريخها يمتد ل 97 عاما!!

بقلم: د. أحمد زياد أبو غنيمة – رئيس تحرير مجلة علوم الصيدلة

من هنا بدأت حكاية ” علوم الصيدلة” … هؤلاء اساتذتي وقدوتي في العمل الاعلامي والصحفي:

إن مجلة علوم الصيدلة وإن كان عمرها الزمني خمسة عشر عاماَ ونيف منذ إصدار عددها الأول في نيسان 2007؛ إلا انها بالنسبة لي تمثل امتدادا تاريخيا عائليا لأكثر من سبعة وتسعين عاما، حين بادر عم والدي د. محمد صبحي ابو غنيمة (اول اردني يدرس الطب في برلين)؛ بإصدار محلة ادبية علمية اطلق عليها اسم” الحمامة” في العام 1922؛ ثم اصدر اول صحيفة سياسية مُعارضة في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي اسماها” الميثاق “.

ثم كانت مجلة” وحي العروبة” التي اصدرها جدي محمود ابو غنيمة كأول مجلة طلابية تصدر في المملكة الاردنية الهاشمية في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي؛ واستمرت ” وحي العروبة بالصدور لغاية العام 1968م.

ثم جاء دور المعلم والموجه والاب المؤرخ والصحفي والإعلامي والدي زياد ابو غنيمة، الذي كان رئيس تحرير مجلة ” ارض الاسراء ” والتي كانت تصدر عن المؤتمر الاسلامي العام لبيت المقدس في عمان في سبعينيات وثمانيات القرن الماضي؛ كنت أتابعه وأذهب معه إلى المطبعة وهو يُحضّر أعدادها التي كان يشرف على تحريرها منذ منتصف الثمانينات، وأصبح هو رحمه الله يتابعني بعد عشرين عاماً وأنا أجهز المجلة التي أقوم بإصدارها‘ علوم الصيدلة ‘ منذ العام 2007، وبقي رحمه الله أول إنسان أزوده بكل عدد فور طباعته ليرى نتاج جهده معي وحرصه وتشجيعه لي على صدورها.

  • رئيس اللجنة الإعلامية في اللجنة التحضيرية لاتحاد الطلبة:

وأثناء دراستي الجامعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، كلّفني زملائي في اللجنة التحضيرية لاتحاد الطلبة التي كنت أحد أعضائها، لأكون مسؤول الإعلام في اللجنة التحضيرية، فكنت أشرف على إصدار النشرات التعريفية بالاتحاد واهميته للطلبة في الجامعة.

  • رئيس اللجنة الإعلامية في نقابة الصيادلة:

وبعد تخرجي من الجامعة، كلفني مجلس نقابة الصيادلة، بأن أكون رئيساً للجنة الإعلامية في النقابة وفي عدد من المؤتمرات الصيدلانية التي كانت تنظمها النقابة في الفترة ما بين 1994- 2007، فكنت مسؤولاً عن إصدار عدة أعداد من مجلة النقابة ” الصيدلي”، وكنت أول من ابتدع فكرة إصدار نشرات يومية في المؤتمرات الصيدلانية طيلة أيام انعقاد تلك المؤتمرات.

  • ترخيص مطبوعة متخصصة في العلوم الصيدلانية:

ثم كانت فكرة إصدار مجلة دورية متخصصة للقطاع الصيدلاني، فتقدمت أواخر عام 2006 بطلب ترخيص لدائرة المطبوعات والنشر في ذلك الوقت، لأحصل على ترخيص إصدار مطبوعة متخصص في العلوم الصيدلانية من رئاسة الوزراء بداية العام 2007، ويكون صدور العدد الأول في نيسان من نفس العام.

وها هي مجلة علوم الصيدلة الورقية تدخل عامها السادس عشر بحمد الله وتوفيقه، بمجموع نسخ تم توزيعها تجاوز 175 ألف نسخة في أعدادها الخمسين بالإضافة لعدة أعداد من نسخة ” العائلة”، هذه الاستمرارية وهذا النجاح ما كان له أن يكون لولا فضل الله عز وجل أولا ثم بدعم وتشجيع الوال الحبيب رحمه الله وعائلتي والدعم الكبير من الزميلات والزملاء الصيادلة الذين واكبوا مسيرة المجلة منذ صدورها، والزميلات والزملاء الكرام أصحاب شركات ومستودعات الادوية الذي لم يبخلوا علينا بدعمهم من خلال الإعلانات ووسائل الدعم الأخرى، وفرسان العلم والقلم من الزميلات والزملاء الكتّاب والباحثين الذين أثروا اعداد المجلة بمقالاتهم وابحاثهم العلمية والمهنية الرصينة وابداعاتهم الأدبية.

وللنسخة الالكترونية لمجلة علوم الصيدلة والتي انطلقت في منتصف العام ٢٠١٦م، نجاح وتميز في القطاع الصيدلاني لا يقل عن ذلك النجاح والتميز الذي حققته النسخة الورقية للمجلة.

شكرا للجميع، وعلى امل ان نستمر ونتقدم دوماً بدعمكم واهتمامكم.

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: