لدى افتتاحه المنتدى العلمي الدولي لكلية الصيدلة في الجامعة الاردنية.. “عبيدات” يؤكد أهمية توظيف التقنيات العلاجيّة الجديدة كالعلاجات البيولوجيّة في علاج المرضى

لدى افتتاحه المنتدى العلمي الدولي لكلية الصيدلة في الجامعة الاردنية.. “عبيدات” يؤكد أهمية توظيف التقنيات العلاجيّة الجديدة كالعلاجات البيولوجيّة في علاج المرضى

​نقلا عن موقع الجامعة الاردنية

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد – أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات أنّ العالم اليوم ينظر للباحثين وعلماء الصّيدلة والصّناعات الدّوائيّة نظرة أمل من أن يتمكّنوا من مواجهة التّحدّي العالميّ الكبير في تأمين سلامة المرضى وإعادة تشكيل مُستقبل الرّعاية الصحيّة والصيدلانية والسريرية.
وقال عبيدات، في كلمة له خلال رعايته حفل افتتاح المنتدى العلمي الدولي لكلية الصيدلة الذي عقد بعنوان “العلاجات البيولوجية: من المختبر إلى العلاج السريري”، إن العلم والبحث والابتكار أصبحت ضرورة لا بد منها لتقدُّم البشريّة ورخائها، وعاملًا هامًّا لحياة الإنسان وتقدُّمه وسعادته، الأمر الذي يُشعرنا بمسؤوليّة عميقة أمام هذا التّحدّي الدّقيق لتغيير وجهة التّعليم العالي والبحث العلميّ.
وعبّر عبيدات كذلك عن فخره بوجوده في هذا المنتدى الذي تُناقشُ فيه تقنيات علاجيّة جديدة وهامّة، وخيارات جديدة من العلاجات البيولوجيّة والمناعيّة الناشئة، متحدثًا عن أهمية التّفاني في محاولة إنقاذ أرواح البشر، والتّخفيف من مُعاناة من كانوا ليفقدوا الأمل في الحياة لولا هذا الجُهد والتفكير، أو في عيش حياة كريمة خالية من الألم والقلق والمُعاناة على الأقلّ.
وفي وصفه لجمال المشهد الماثل بوجود علماء ومتحدّثين متميزين ومتنوعين من دُول عدّة في هذا المنتدى، قال عبيدات إنه يرى ذلك دليلًا قاطعًا على أنّ عالم اليوم أصبح عبارة عن مُجتمعات مُشترِكة في العلم والإبداع والبحث، يقفُ الجميعُ فيه معًا لمواجهة التّحدّيات، خاصّة تحديات المرض والفقر والعوز والتّهميش، وإنه بات على النّاس من مُختلف البُلدان أن يعملوا معًا، ضمن مُجتمع مُشترك، للنهوض بالتّعليم والابتكار والتّنمية، وتقديم فهم أعمق ورؤية دوليّة تُقدّمُ إلهامًا أكبر لنا جميعًا.
من جانبها، أكدت عميدة الكلية الدكتورة رلى درويش أن اختيار عنوان هذا المنتدى العلمي جاء في وقت يشهد فيه العلاج البيولوجي تطورًا هائلًا في العالم، حيث أصبحت هذه التقنية واحدة من الأساليب الرئيسية لمعالجة عديد من الأمراض، كما أشارت إلى أن العلاجات البيولوجية تقدم خيارات علاجية جديدة ومبتكرة للمرضى الذين يعانون من حالات معقدة ومهددة للحياة، لافتة إلى ضرورة بقاء الصيادلة والأطباء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية على اطلاع ومعرفة بآخر التطورات وكل جديد في مجال العلاج البيولوجي.
وأشارت درويش إلى أن المنتدى يعتبر فرصة لتبادل الأفكار والمعرفة والخبرات بين الباحثين والصيادلة والأطباء والطلبة والخبراء في هذا المجال، من خلال الجلسات العلمية المتخصصة التي يقدمها المنتدى، وذلك من أجل تطوير الممارسات المستخدمة في العلاج البيولوجي، والاطلاع على أحدث الأبحاث في هذا المجال، ومعرفة تحديات تقديم العلاجات البيولوجية ومستقبلها، مثنية في هذا الصدد على جهود جميع المتحدثين والمشاركين من داخل الأردن ومن الولايات المتحدة الأمريكية، الذين شاركوا عبر منصة “زووم”.
هذا وقالت رئيسة اللجنة التنفيذية للمنتدى العلمي الدكتورة أريج عسّاف إن دور العلاج البيولوجي قد ظهر بوصفه مكونًا حيويًّا مهمًّا في الرعاية الصحية الحديثة، حيث تتميز العلاجات البيولوجية بأنها تستخدم منتجات مشتقة من الكائنات الحية، كالأجسام المضادة الموجهة والببتيدات واللقاحات والخلايا الجذعية، التي تتفاعل مع آليات الجسم الحيوية لمعالجة الأمراض وتحسين الوظائف الفسيولوجية، ما يجعلها توفر علاجا فعالا أكثر من العلاج التقليدي.
بدورها، قدّمت الدكتورة لينا حماد، الممثلة عن شركة أدوية الحكمة الأردنية العالمية، نبذة عن الشركة المختصة بتصنيع الأدوية البشرية منذ عام 1978، مشيرة إلى أن دعم الشركة لهذا المنتدى العلمي يأتي بدافع إيمانها بالابتكار والبحث العلمي، وبأهمية العلاجات البيولوجية، ودور القطاع الصيدلاني في تطويره.
إلى ذلك، كرم رئيس الجامعة الداعمين والمشاركين، وافتتح معرضا علميا ضم مجموعة من اللوحات المعروضة لأبحاث طلبة الكلية المتعلقة بكافة مجالات قطاع الصيدلة.

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: