حوار نقابي انتخابي راقي حول ” زمن المزرعة ” بين ابو حمدة وأبو غنيمة !!!..

حوار نقابي انتخابي راقي حول ” زمن المزرعة ” بين ابو حمدة وأبو غنيمة !!!.. بدأ بالسلام وانتهى بالود والإحترام 

..

 

خاص – علوم الصيدلة الالكتورنية –

دار على صفحات التواصل حوار نقابي انتخابي راقي بين الزملاء د. عامر أبو حمدة ( من قيادات ورموز تحالف مهنتي ) والزميل د.أحمد أبو غنيمة ( أمين سر مجلس النقابة السابق ) حول مصطلح ” زمن المررعة ” الذي ذكره الزميل أبو حمده على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الإجتماعي.

وجاء الحوار الذي دار بين الزميلين مفعما بروح الزمالة والمودة، إذ بدأ بالسلام بينهم وانتهى بالود والاحترام رغم اختلاف وجهات النظر بينهما .

نترككم مع حوار الزميلين:

بوست د. عامر أبو حمدة:

زملائي الأعزاء ؛ بشكل عام ما يقصده بعض الزملاء بان عهد وزمن المزرعة انتهي في نقابة الصيادلة ، لمن لا يعلم ما المقصود !! ، هناك حقبتين واضحتين للمجالس النقابية ، الحقبة الاولي امتدت حتي نهاية دورة عام ٢٠١٠ ، كان هناك تيارين رئيسين او قائمتين متنافستين وهما البيضاء والخضراء ، الاولي تضم الاسلاميون والاخوان ، والثانية القوميون واليساريون ، وعند فوز نقيب احدي القائمتين يحيد الطرف الاخر ويصبح المجلس مغلق لأنصاره واتباعه كأنها مزرعته الخاصة ، مما انعكس سلبا علي الهيئة العامة ، والملاحظ في تلك الحقبة الاولي ان غرفة النقيب مغلقة وبعيدة عن الصيدلي ، ويجب علي الزميل الصيدلي أخذ موعد لكي يقابل عطوفته ،الي ان وصلنا الي الحقبة الثانية وهي دورة ٢٠١٠ وظهور التجمع النقابي الصيدلاني اللذي كان مهنيا وهمه المهنة والنقابة والصيادلة ، فوقف معه بعض أنصار واتباع القائمة الخضراء ، وايضاً ظهور تيار التغيير والإصلاح واللذي كان يري انه حان الوقت للتغيير وإصلاح المهنة ووقف معه بعض أنصار واتباع القائمة البيضاء ، وجائت النتيجة فوز نقيب واغلب اعضاء التجمع النقابي الصيدلاني ولكن هذه المرة كان النقيب والمجلس منفتحين علي جميع الصيادلة بلا استثناء ، وتعاون النقيب والمجلس في القضايا المهنية مع جميع الصيادلة بغض النظر عن انتماءاتهم ، وقد تعاون مع تيار التغيير والإصلاح والتيار الاسلامي في جميع القضايا ، ونتاج هذا التعاون أدي ولأول مرة ائتلاف التجمع النقابي المحسوب علي القائمة الخضراء مع التيار الاسلامي المحسوب علي البيضاء ومستقلين في دورة ٢٠١٢ ، لذالك يقال ان زمن المزرعة المغلقة انتهي ويجب ان تكون المجالس النقابية الآتية متعاونة مع جميع الصيادلة ، بغض النظر عن الانتماء ، ودمتم احترامي وتقديري.

 رد د. أحمد أبو غنيمة: 

زميل عامر …. التوصيف غير دقيق أبدا… لان رموز ” عهد المزرعة ” الذين تتحدث عنهم لا زالوا موجودين وبقوة في تجمع نقابي يروج لجيل الشباب وهؤلاء الرموز أصغر واحد فيهم ( مع الاحترام لشخوصهم ) لا يقل عمره عن 65 عاما !!!
في كل المؤسسات يكون مكتب المدير العام بعيدا عن المراجعين لسبب بسيط هو ان المدير العام يضع مع مجلس إدارتها سياسات وأنظمة ليقوم الموظفون بتنفيذها ….
اما الفترة التي كان فيها النقيب في مواجهة المراجعين فهي تلك الفترة من عام 2010 إلى 2014 حيث امتازت تلك الفترة ” بتوزيع البطاقات الشخصية ” لأغراض انتخابه في المرات القادمة دون أية انجازات حقيقية في مجال القوانين أو الاستثمارات.
لو كان هذا النهج سليما كما تقول لما تغيرت التحالفات وعادت التجمعات الصيدلانية الى رشدها برفض مبدأ الدعاية الانتخابية مقابل خدمة الزملاء.
زمن المزرعة كنتم جزءا رئيسيا منه ولا زلتم لان تجمعكم الانتخابي الحالي يقوم على تجميع الأضداد في قائمة واحدة لاقتسام السلطة وغنائمها.
عندما نخاطب بعضنا البعض لنروّج لقائمة ندعمها علينا أن تتحلى بالصدق مع أنفسنا أولا قبل أن تكون صادقين مع غيرنا بأن نذكر حقائق الأمور لا ان نلوى عنق الحقيقة لأغراض انتخابية ..
دمت بود ومحبة صديقي العزيز….
رد د. عامر أبو حمدة: 
زميلي دكتور احمد ، رموز تلك المرحلة نحترمهم ونقدرهم وهم من بناة تلك المرحلة اللتي نقدرها بحسناتها وسيئاتها ، ولكن ما قصدته في البوست ان النقابة الان للجميع بغض النظر عن التيار او الانتماء وهكذا يجب ان تكون لجميع الصيادلة بغض النظر عن انتماء وولاء من يستلم ادارتها بمعني ان فاز دكتور زيد او دكتور فضل او دكتورة سميرة او اي مرشح نقيب يجب ان يكون نقيب الصيادلة جميعا ، المعارض قبل المؤيد ، نقيب ينظر للمهنة وليس للتيار او التجمع أوغيره ، دمتم بود صديقي العزيز ، كل الاحترام والتقدير.

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: