الكيان الصهيوني يستغل القيود ضد أبحاث القنب الهندي ليهيمن على سوق بـ 30 مليار دولار
فسر محللون براعة اليهود في قطاع البنوك والصيرفة بأنها بسبب عدم تحريم الربا في الديانة اليهودية على عكس الديانة المسيحية والدين الإسلامي، ويبدو أن كيان اسرائيل يستفيد من المنع و”التحريم” في قطاع جديد هو الأدوية والاستخدامات الطبية للقنب الهندي الذي تمنع الولايات المتحدة الأبحاث الطبية فيه أو تقيدها بصرامة.
ونقلت بلومبرغ أن سياسات تقييد الأبحاث الطبية على القنب الهندي في الولايات المتحدة، فسحت المجال أمام شركات اسرائيلية للهيمة على سوق قيمته 30 مليار دولار أمريكي وهو الادوية والاستخدامات الطبية للقنب الهندي.
وتحت عنوان ” الولايات المتحدة تتخلى عن سوق قيمته 30 مليار دولار للماريجوانا الطبية” يوضح التقرير أن كل من اسرائيل وكندا تستفيد من الوضع الراهن في الولايات المتحدة. ويمول القطاع الحكومي في كيان اسرائيل مراكز أبحاث طبية فضلا عن دعم شركات ناشئة لتلبية الطلب في سوق الماريجوانا الطبية، بجذب استثمارات بلغت 100 مليون دولار سنة 2016، ويتوقع أن تصل قيمة هذا السوق لقرابة 31 مليار دولار عام 2021 .
وتحتكر جهة أمريكية وحيدة الأبحاث الطبية على القنب الهندي ويشرف عليها الطبيب المصري الأصل محمود السهلي (الصورة أعلاه) الذي يقول:” أنا أكثر باحث مقيد بصرامة في انتاج القنب الهندي في الولايات المتحدة في أبحاث طبية حول القنب الهندي فيما يمكن لأي شخص في ولايتي واشنطن وكولورادو أو أي ولاية أخرى القيام بذلك دون الحاجة للحصول على اي موافقة، ولديهم كامل الحرية فيما يدي مقيدتين- هذا الأمر بالغ في الإسفاف”.
