الوصفات الطبية المحررة بخط اليد لن يكون معترفا بها بالإمارات

الوصفات الطبية المحررة بخط اليد لن يكون معترفا بها بالإمارات

أصدرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات تعميما يقضي بالانتقال تدريجيا من الوصفة الطبية المحررة بخط اليد إلى الوصفة الإلكترونية المطبوعة في جميع العيادات والمراكز الصحية الخاصة خلال فترة لا تتعدى ستة أشهر من تاريخ هذا التعميم.
 الوصفات الطبية المحررة بخط اليد لن يكون معترفا بها بالإمارات

أصدرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات تعميما يقضي بالانتقال تدريجيا من الوصفة الطبية المحررة بخط اليد إلى الوصفة الإلكترونية المطبوعة في جميع العيادات والمراكز الصحية الخاصة خلال فترة لا تتعدى ستة أشهر من تاريخ هذا التعميم.

واعلنت ان الهدف هو منع أو تقليل حدوث أي خطأ عند صرف الدواء من الصيدلاني بسبب كتابة الطبيب للوصفة الطبية بطريقة سيئة ربما تؤدي إلى صرف علاج خاطئ أو تحديد جرعات غير دقيقة تسبب مخاطر على المريض قد تصل إلى مضاعفات خطيرة.

وتوجهت الوزارة بالتعميم إلى مدراء المناطق الطبية ومدراء المنشآت الصحية الحكومية والخاصة وممارسي الرعاية الصحية في القطاع الصحي الخاص ومدراء الصيدليات الخاصة.

وأكد الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص أن الوزارة لن تقبل التعامل بالوصفات الطبية الصادرة من المنشآت الصحية الحكومية والخاصة التي لا تستجيب إلى ذلك بعد مرور الفترة المذكورة مع التأكيد على وجوب مطابقة الوصفة للضوابط المحددة بالتشريعات المعمول بها في الدولة ومنها على وجه الخصوص أن تتضمن وصفا دقيقا للعلاج وتحديدا لكمياته وطريقة استعماله بكيفية واضحة واسم المريض واسم الطبيب الذي أصدرها وتوقيعه وتاريخ تحريرها، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بما جاء بالتعميم في المنشآت الصحية التي تدخل ضمن نطاق عملها واختصاصها والعمل على تطبيقه على أحسن وجه.

كما لفت إلى حرص الوزارة على تطوير البرنامج الإلكتروني الخاص بالوصفات الطبية الذي يوفر إحصائيات دقيقة تسهم في عمليات التخطيط الاستراتيجي للسوق الدوائي في الدولة ويمثل البرنامج الإلكتروني منصة مؤتمتة متقدمة للتحكم والسيطرة على حركة الأدوية وإلغاء الوصفات الورقية التي تشكل قلقا وتهديدا لسلامة المجتمع وتجنب الاستعمال غير المناسب لها مؤكدا أن الوزارة تفرض رقابة صارمة على كل حبة دواء تدخل الدولة.

وأشار الدكتور الأميري إلى النجاح المتميز الذي لاقاه اعتماد البرنامج الإلكتروني الخاص بالوصفات الطبية للأدوية المراقبة وشبه المراقبة منذ أكثر من 4 سنوات يوفر إحصائيات دقيقة تسهم في عمليات التخطيط الاستراتيجي للسوق الدوائي في الدولة لحماية الشباب من الإدمان مع وجود الدعم المستمر من الإدارة العامة لشرطة دبي.

وأشار إلى أن البرنامج الالكتروني لصرف الأدوية المراقبة وشبه المراقبة يقي المجتمع من عواقب فوضى الوصفات الورقية التي تشكل قلقاً وتهديداً لسلامة المجتمع لتجنب الاستعمال غير المناسب لها مؤكدا أن الوزارة تفرض رقابة صارمة على كل حبة دواء تدخل الدولة وترصد الوصفات الطبية المراقبة وشبه المراقبة منوها بأن وصف وصرف الأدوية المراقبة وشبه المراقبة يتم إلكترونيا فقط من خلال البرنامج الإلكتروني الذي أطلقته الوزارة مع شرطة دبي منذ 4 سنوات خصوصا بعد تفشي ظاهرة خطيرة وهي فقدان الوصفات الطبية اليدوية للأدوية المراقبة وإساءة استخدامها لدى بعض المدمنين والمراهقين.

وأضاف الأميري أن الإحصائيات الناتجة من البرنامج الإلكتروني للوصفات الطبية بالأدوية المراقبة وشبه المراقبة والذي اعتمدته إدارة التمكين والإمتثال الصحي تشير إلى ارتفاع عدد الوصفات الصادرة في النظام الإلكتروني بشكل ملحوظ منذ بداية العمل بهذا النظام.

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: