صيادلة واعلاميون يشيدون بالندوة الصيدلانية الثانية لعلوم الصيدلة – صور + فيديو
مواقع الكترونية ووكالات أنباء –
أشاد صيادلو واعلاميون بالندوة الصيدلاينة الثانية التي أقامتها مجلة علوم الصيدلة التي يرأس تحريرها الزميل د. احمد ابو غنيمة ، حيث أكد متحدثون في الندوة الصيدلانية الثانية بعنوان ‘دور الإعلام في توجيه الرأي العام وتشكيل الوعي المجتمعي‘ أن التوعية الإعلامية ذات أهمية، وأن للإعلام دور في تكوين الرأي العام المجتمعي وقوة تأثير تقليدية وحديثة في نقل الأخبار والمعلومات إلى الجمهور.
وقالوا في الندوة التي نظمتها مجلة علوم الصيدلة يوم الأربعاء 28/3/2018 في مجمع النقابات المهنية، إن الإعلام أصبح شريكا رسميا في السلطة ومحركا فاعلا لدفة الفكر وموجها قويا لفكر المجتمع، وأن وسائل التواصل الاجتماعي لم تعد اجتماعية بل هي الآن وسائل تواصل إنساني في كل المجالات.
وقال العين الدكتور طاهر الشخشير أن للإعلام دور في تكوين الرأي العام المجتمعي وتسليط الضوء على تأثير الإعلام على القطاع الصيدلاني خصوصا، وأن الإعلام يلعب دورا هاما داخل كل مجتمع، من حيث تثقيف الناس بالأخبار والمعلومات والأفكار، التي تؤثر على عملية إتخاذ القرار والتنفيذ.
وبين رئيس تحرير مجلة علوم الصيدلة الدكتور أحمد أبو غنيمة أن موضوع الندوة موضع اهتمام جميع الصيادلة، لأن السنوات السابقة وما عايشناه فيها عن قرب فتحت عيوننا وعقولنا وقلوبنا على الدور الهام لوسائل الإعلام في توجيه الدفة حول منظورنا إتجاه مهنتنا بما يتهددها من تحديات وصعوبات نعايشها يوميا.
وأشارت المستشارة الإعلامية لمدير عام وكالة الأنباء الأردنية ‘بترا’ الزميلة سهير جرادات إلى أنه على الرغم من قوة تأثير وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في نقل الأخبار والمعلومات الى الجمهور، والتي تسهم في تشكيل الرأي العام في المجتمع حول قضية معينة، ونشر الوعي حيال قضايا مجتمعية متعددة الى جانب دور تلك الوسائل الكبير في تغيير السلوك والإتجاهات، إلا أننا ما زلنا نلمس ضعفا في طرح بعض القضايا.
ولفتت جرادات إلى أن حقيقة انتشار الإعلام الرقمي بجميع أشكاله، أثر بطريقة كبيرة على حياة الإنسان التي اصبحت ملاصقة له، بحيث أصبح من الضرورة تغيير نمط السلوك اليومي، بعد أن تغيرت الانماط والعادات السلوكية للقارئ، الذي تصل اليه المعلومات مباشرة وبكل سهولة، ودون ان يسعى اليها، مما اوجب على وسائل الإعلام والجهات المعنية بالعملية الاخبارية أن تتطور وأن تضع الخطط التي تتناسب مع المعطيات الجديدة، التي تعتمد على نشر المعلومة الصحيحة والسريعة لتوفير الاجابات العلمية حيال اي قضية وعدم ترك المجال امام انتشار المعلومات الناقصة والمغلوطة.
وتحدث المستشار القانوني المحامي معاذ أبو دلو عن حق حرية الرأي والتعبير وفق المعاير والاتفاقيات الدولية، ووفق الدستور الأردني والقوانين المتعلقة بهذا الحق من نواحي استخدام الشبكة العنكبوتية والعقوبات المتعلقة بكل ما يخالفها.
وقالت الناشطة النقابية الدكتورة حنين عبيدات أن وسائل التواصل الإجتماعي لم تعد اجتماعية بل هي الآن وسائل تواصل إنساني في كل المجالات، ومن الصعب تجاهل النفوذ الهائل لسلطتها، لأنها أصبحت قوة حقيقية لإحداث تغيير في شتى المجلات، فأصبحت أهميتها على شبكة الإنترنت بالنسبة للأفراد والمؤسسات الخاصة والعامة والشركات والحكومات وغيرها شيء ملفت ومهم.
وأوضح النقابي الدكتور مأمون العزه أن الإعلام أصبح شريكا رسميا في السلطة ومحركا فاعلا لدفة الفكر وموجها قويا لفكر المجتمع، ومتحدثا صريحا عن أمال الجيل والأمة، وكوننا نعيش في عصر ثورة المعلومات والتطور الهائل للتكنولوجيا وسرعة انتشار الأخبار وسهولة تداولها، فإنه يحتم علينا أن نقف ونناقش بموضوعية واهتمام في عصرنا الحالي لا سيما في وطننا.
وكرم راعي الحفل الشخشير داعمي الندوة والمشاركين والحضور.
