د. أحمد أبو غنيمة في الندوة الصيدلانية الثانية: ما احوجنا إلى من يُحدّثنا بصدق القلوب لا بتزييف العقول

Beoryx eyelashes
Befresh
Beoryx eyelashes
Befresh

د. أحمد أبو غنيمة في الندوة الصيدلانية الثانية: ما احوجنا إلى من يُحدّثنا بصدق القلوب لا بتزييف العقول.                      

بسم الله الرحمن الرحيم

معالي الزميل د. طاهر الشخشير راعي ندوتنا الصيدلانية

الضيوف الكرام

الزميلات والزملاء الكرام

أحييكم بتحية طيبة ملؤوها المحبة والتقدير لكم جميعا، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

نلتقي وإياكم في ندوتنا الصيدلانية الثانية التي تقيمها مجلة علوم الصيدلة التي وفقني الله لاستمرارية إصدارها منذ اكثر من عشر سنوات ولله الحمد، لتكون منذ ذلك الوقت المنبر الصيدلاني الذي نقدم من خلاله العلم النافع والمعلومة الصيدلانية المميزة للزميلات والزملاء الصيادلة في كافة مواقعهم.

إن موضوع ندوتنا اليوم من الاهمية بمكان لأن يكون موضع اهتمامنا جميعاً نحن معشر الصيادلة، فالسنوات الماضية التي عشناها وعايشناها عن قُرب فتّحت عيوننا وعقولنا وقلوبنا على الدور الهام لوسائل الإعلام في توجيه الدفة حول منظورنا اتجاه مهنتنا بما يتهددها من تحديات وصعوبات نعايشها يوميا، وبما كان لوسائل الإعلام من أثر كبير على العمل النقابي الصيدلاني على وجه الخصوص، بعض هذه التأثيرات كانت إيجابية وبعضها الآخر كان سلبيا للأسف الشديد.

لقد كان تعامل جمهور الصيادلة مع وسائل الاعلام وعلى وجه الخصوص منصات التواصل الإجتماعي متفاوتاً بدرجة كبيرة، كشف في بعض جوانبه ما يفتقده بعضنا من روح الزمالة او قبول الرأي الآخر والتزام ادب الاختلاف واخلاقيات المهنة حين يختلفون مع بعض زملائهم، وفي جوانب أخرى كشف تماسك وتلاحم الصيادلة في قضايا مصيرية واجهت نقابتنا ومهنتنا في السنوات السابقة.

 

معالي راعي ندوتنا ..

الضيوف الكرام

الزميلات والزملاء الكرام

أذكركم وأذكر نفسي اولا ..

بان الله سبحانه وتعالى خلق الناس متفاوتون في الطباع والأمزجة والميول ..
لم يخلقهم نسخ مكررة ولا فئة واحدة ..
فمنا الجاد العملي
ومنا خفيف الظل المرح ..
فينا الحيي الهادئ ..
وفينا الجريء المقدام ..
وفينا الشرير المعاند
وفينا الغبي وفينا الذكي
كل له طبيعته التي جبله الله عليها ..
كما أن لكل منا مهمة خلقه الله لها ..
يقول ربنا جل اسمه :
ولو شاء ربّك لجعل الناس أُمةً واحدةً ولا يزالون مختلفين } (هود 118)
مختلفين في الطبائع ..
مختلفين في الأهواء ..
مختلفين في الأمزجة .
.مختلفين في الميول ..
مختلفين في كل شيء .
ذلـــــك لأن اختــلافــنا سـنــة ربانــــية
المقصود منها أن نتعارف وأن نتعايش وان نتتكامل وأن نتعاون…

 

 

 

معالي راعي ندوتنا ..

الضيوف الكرام

الزميلات والزملاء الكرام

إن المتحدثين اليوم على منصتنا الرئيسية كان اختيارهم بعناية فائقة لما يمثلونه من قامات اعلامية وقانونية وصيدلانية، فهم من اهل العلم والخبرة والدراية بما سيتحدثون به.

فالزميلة العزيزة الاعلامية المميزة سهير جرادات تمتلك من الرؤيا والمواقف الوطنية المُخلصة ما يجعلها ايقونة اعلامية تمثل الجرأة والصدق في القول والعمل.

والزميل الاستاذ المحامي معاذ ابو دلو قانوني وسياسي شاب سبق الكثيرين ممن يكبرونه عمراً بجدارة واستحقاق بآرائه الجريئة والواضحة والعميقة التي تُلامس الحدث بلا مواربة أو تزييف.

وزميلتنا العزيزة والصاعدة بقوة في العمل النقابي د. حنين عبيدات، تملك من الجرأة في قول رأيها ما يعجز عنه الكثيرون ممن اختاروا المواقف الرمادية بعيدا عن الحقيقة او الحق أو الصواب.

أترككم مع ضيوفنا المتحدثين لنستمع وإياكم لما ستجود به قريحتهم فيما يتعلق بموضوع ندوتنا اليوم.

اترككم مع أصوات صدق وحق ونُصح لنا جميعا، فما احوجنا إلى من يُحدّثنا بصدق القلوب لا بتزييف العقول.

دمتم ودام وطننا الحبيب ومهنتنا الغالية على قلوبنا جميعا باجمل ما ترنو إليه عيوننا من عز وفخار وتقدم نتطلع إليه جميعا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

اترك تعليقك هنا ...

%d مدونون معجبون بهذه: