الصيادلة الرواد والمبدعون
د. مريم شحادة تكتب عن ” شروق الشمس وزقزقة العصافير “
د. مريم شحادة تكتب عن ” شروق الشمس وزقزقة العصافير “ في كل عام وفي آخر يوم بنهاية كل سنة، أجلس برفقة قلمي الصغير وورقتي، أجلس لأطوي صَفحة مِنَ العُمر، صَفحة عام كامل، وكأنَّ العام رجل لملم أشيائه وجمعها وَعَزَمَ على الرَحيل، أستعيد بذاكرتي عام مضى، بكل تفاصيله من لحظات فرح حزن بكاء ضحك، كلَّها ذكريات تُطبَع في ذاكِرتنا لِتُضَع الآن فيحقيبة المُسافِرين،،، في هذه الليلة أرتب لإستقبال عامٍ جديد وأقوم بترتيب أمنياتي لأيام العُمر القادِمة، فما بين عامٍ مُغادِر وعام