د. مريم شحادة تكتب عن ” شروق الشمس وزقزقة العصافير “

د. مريم شحادة تكتب عن ” شروق الشمس وزقزقة العصافير “

في كل عام وفي آخر يوم بنهاية كل سنة،

أجلس برفقة قلمي الصغير وورقتي، أجلس لأطوي صَفحة مِنَ العُمر، صَفحة عام كامل،

وكأنَّ العام رجل لملم أشيائه وجمعها وَعَزَمَ على الرَحيل، أستعيد بذاكرتي عام مضى،

بكل تفاصيله من لحظات فرح حزن بكاء ضحك، كلَّها ذكريات تُطبَع في ذاكِرتنا لِتُضَع الآن فيحقيبة المُسافِرين،،،

في هذه الليلة أرتب لإستقبال عامٍ جديد وأقوم بترتيب أمنياتي لأيام العُمر القادِمة،

فما بين عامٍ مُغادِر وعام أقبل هناك الكثير من الأمنيات بَعضُها تحقق وبَعضُها أُرسِلَت مع سحابة الدعوات، وَكأنَّها صَفحات مُشرِقة تَحمِل مَعها التفاؤل وَالبُشرى والأمل الذي لا ينقطِع ما دام الله موجود والإيمان عامراً في قلوبِنا،،،

سأبدأ صباح عامي الجديد وأنا أستمتع بشروق الشَمس وَ زقزقة العَصافير، سأبدأ عامي وكلي عَزيمة بإنطلاق روحٍ جديدة،  وكلي أمل بأن يكون كما أُريد وكما أتمنى.

#عام_جديد

يارب توفيقك 

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: