في يوم الصيدلة العالمي… د. سهى نوران تكتب : الصيدله تاريخ وحاضر

في يوم الصيدلة العالمي… د. سهى نوران تكتب : الصيدله تاريخ وحاضر


بدأت مهنة الصيدله قديماً جداً بالأعشاب وكان الإنسان يجربها على الحيوان …
كان انتقاء الأعشاب هو الأساس ومع الوقت أصبح عنده الخبرة العلاجية في تحليل مكونات العشبه ومدى الاستفادة منها بإمكانيات بسيطه من اعشاب موجوده ببيئته …
وتطورت الأمور بالتفكير والتحليل وبدأ يعالج الناس موضعياً كأستعمال اللبخات واللاصقات وشرب الاعشاب كَ
أشياء مفيده للجسم وتعالج الأعراض الواضحة على المرضى
ومن هنا بدأت قصة التداوي وأكثر البلاد بدأت هي الصين وبغداد ومصر والعرب والرومان كما ذكر ..
عرفت الصيدله آنذاك البحث بالعقاقير وتركيبها وخصائصها وتركيبها وصرفها .
انتشرت في بلاد العرب واوروبا وكانت تسمى بالكيمياء
وكانت الادويه تتكون من عنصر واحد او عدة تركيبات لما يتناسب مع المريض …
وكلمه صيدلاني عند البيروني هي تعريب لكلمة جندلاني
بقلب الجيم صاد
يبدو أنها مشتقه من الصندل حيث ان الصيدلي هو الشخص الذي جمع الأعشاب من مكونات الطبيعه والنافعه منها بالتجربة طبعا لتطبيب جسم المريض ..
نذكر هنا من العلماء القدامى ابن سينا وابن حيان والرازي وابن ميمون والكثير …
ومع مرور الأيام والسنوات أصبح للمهنه شأن كبير من التطور والابتكار والابداع بل أخذت مشوار طويل نحو التطور والبحث وأمتد ليومنا هذا
فالابحاث لم ولن تتوقف لمقاومه الأمراض المستجده وعلاجها بتطور ملحوظ..
وبجهود العلماء بدأ العلاج بصورة (حبه صغيرة) تدخل الجسم عن طريق الفم ليبدأ سحرها بعد دقائق قليله…
ومع الإنفتاح والتطور العلمي والثورات الصناعيه والتكنولوجيه الذي وصلنا له الأن
برز دور الصيدلي بتصنيع الأدوية وتركيبها تماشياً مع التطورات المرضيه وتعتبر مهنتنا الأن من أهم المجالات بالعلوم الصحية…
وهدفها الأساسي ضمان تقديم رعايه صحيه علاجيه دوائيه فعاله أمنه للمرضى..
ويعتبر الصيدلي الان مستشار بتقديم النُصح والتوجيهات والارشادات لجرعات العلاج وأثاره الجانبيه والخطه العلاجيه بما يتناسب ووضع المريض …
على مستوى البلاد العربيه يعتبر الاردن من البلاد المهمه بتدريس مهنة الصيدلة…
توسعت مجالات الصيدلي بوقتنا الحاضر وتضمنت مجالات لا تعد ولا تحصى
من صيدليات المجتمع المحلي إلى المستشفيات والمصانع وشركات الاستيراد والتصدير والاستشارات ومراكز الإدمان والتدريب والتوزيع والتخزين والتزويد ومبيعات ومشتريات والبحث العلمي والتطوير المستمر وغيرها…
مفهوم الصيدله أصبح بتطور عن السابق
أصبحت مهنه صحيه وعلميه تستند على علم واسع لتؤدي خدمه مجتمعيه انسانيه مميزة
من تحضير وتجزئه وتركيب وصرف ونُصح ..

#الصيادلة هم خبرائكم ومستشارينكم بالدواء هو من يعلم الجرعه المناسبه واختيار العلاج لكل حاله والنصائح لمنتجات الدواء للصحه والجمال …

٢٥ أيلول من كل عام
#يوم_الصيادله_العالمي
كل عام وانتم بتقدم وتطور لما فيه الخير …
#world_pharmacist_day.

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: