يحدث التسمم عندما يتعرض شخص ما لمادة تدمر صحته وتجعل حياته في خطر. في 2013 استقبلت مستشفيات إنجلترا نحو 150 ألف شخص بداعي التسمم. أغلب حالات التسمم تحدث في المنزل، والأطفال تحت سن الخامسة ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بالتسمم العرضي. حوالي 4 من كل 5 حالات مبلغ عنها يكون المصاب قد سمم نفسه كأحد أشكال إيذاء النفس.

علامات وأعراض التسمم

ستعتمد أعراض التسمم على نوع السم، والكمية المتناولة منه، لكن تتضمن الأعراض بشكل عامٍ:

– قيء.
– ألم في المعدة.
– تشوش.
– نعاس أو إغماء.

إذا ظهرت هذه الأعراض فجأة على الطفل، فربما يكون قد أصيبب بالتسمم، خاصة إذا شعر بالنعاس والتشوش.

ماذا تفعل؟

إذا شككت أن أحدهم تناول جرعة زائدة أو أصيب بتسمم، لا تحاول علاجه بنفسك، واطلب المساعدة الطبية فورًا. وإذا ظهرت عليه أعراض مرض خطير كالقيء وفقدان الوعي، والنعاس، والتشنج اطلب سيارة الإسعاف فورًا.

أنواع السموم

السموم يمكن أن يتم بلعها أو تمتص عبر الجلد، أو تستنشق أو ترش في العين أو تحقن في الجسم. والجرعات الزائدة من الأدوية هي أكثر أشكال التسمم شيوعًا في المملكة المتحدة. ويمكن أن يتضمن ذلك الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية مثل الباراسيتامول، والأدوية التي تؤخذ بوصفة طبية، مثل مضادات الاكتئاب.

وتشمل السموم المحتملة الأخرى:

– المنظفات المنزلية كالمبيضات.
– مستحضرات التجميل مثل طلاء الأظافر.
– بعض أنواع النباتات والفطريات.
– أنواع معينة من الكيماويات المنزلية ومبيدات الحشرات.
– أول أكسيد الكربون.
– الأطعمة التي لم تُحضر أو تطهى بشكل جيد، أو التي أصابها العفن، أو التي تلوثت بالبكتريا المنقولة من اللحوم النيئة –التسمم الغذائي-.
– الكحول ويحدث عند استهلاك كمية كبيرة من الكحول خلال فترة قصيرة أو ما يعرف بـ”التسمم الكحولي”.
– العقاقير المنشطة وملحقاتها.

الثعابين والحشرات مثل الدبابير والنحل ليست سامة لكن لدغاتها يمكن أن تحتوي على السم.

الوقاية من التسمم

هناك عدة أشياء يمكنك أن تقوم بها لتقليل مخاطر إصابتك أنت وطفلك بـ”التسمم“، والتي من بينها قراءة النشرات الطبية التي تأتي مع الأدوية بعناية قبل استخدامها للتأكد من عدم وجود أي مواد سامة بها.

المصدر:
http://www.nhs.uk/conditions/Poisoning/Pages/Introduction.aspx